الإعدام علنا للخاطفين.. شهادة بقلم عبد المحسن سلامة
تحية إلي رجال الشرطة الأبطال الذين استطاعوا تحرير طفل الشروق هشام سامي، وإعادته إلي أحضان أسرته، والقبض علي المتهمين داخل شقة مفروشة بمنطقة بولاق الدكرور.
نجحت الشرطة في فك شفرة لغز حادث الاختطاف، والقبض علي المتهمين بأقصي سرعة وهم الآن يخضعون للتحقيق والإجراءات القانونية والتي نتمني ألا تطول، فالعدالة البطيئة كارثة تحتاج إلي حلول تشريعية ناجزة وسريعة.
أتمني لو تم تعديل العقوبات المتعلقة بالخطف ليصبح الإعدام هو الجزاء الوحيد لها دون رأفة أو شفقة، وأن يكون هناك سقف زمني للتقاضي حتي يتم ردع المجرمين.
هناك تعديلات تشريعية أجريت أخيرا أدت إلي تغليظ عقوبات الخطف، ولكنها غير كافية، لأنها تفتح الباب أمام وجود خيارات تبدأ بالسجن وتنتهي بالإعدام، وجريمة الخطف يجب ألا يكون بها خيارات، وأن يكون الإعدام هو عقوبتها الوحيدة في كل الأحوال، وأعتقد أن مجلس النواب وهو مجلس الشعب المعبر عن ضمير ورغبات المواطنين يعلم تماما مدي رفض المجتمع كله لتلك النوعية من الجرائم البشعة