عبد المحسن سلامة: الصحافة والإعلام الوطني حائط الصد الأول أمام نشر الشائعات وترويج الأكاذيب الهادفة لهدم النسيج الاجتماعى والوطنى
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الصحافة الوطنية والإعلام يمثلان حائط الصد الأول أمام ظاهرة الإشاعات التي يروجها المغرضون لضرب استقرار مصر، وهناك خطة منظمة لنشر الشائعات، اعتمادا علي مواقع التواصل الإجتماعي.
وأشار "سلامة"،منذ قليل خلال لقائه في برنامج "الشارع المصري" علي قناة "الفضائية المصرية" ، إلى أن السيد الرئيس نوه إلي خطورة الإشاعات علي المجتمع، قائلا :" إن مصر واجهت خلال السنوات الماضية تحديا ربما يكون من أخطر التحديات التى فرضت على الدولة فى تاريخها الحديث، فقد تعرضت لنحو 21 الف شائعة خلال ثلاثة اشهر فقط»، ويعد هذا التصريح الذى جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى اثناء الاحتفالات بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية بمثابة ناقوس الخطر لما يتعرض له المجتمع المصرى حاليا من مخاطر تهدف الى هدم النسيج الاجتماعى والوطنى عبر نشر الشائعات وترويج الأكاذيب بهدف خلق البلبلة والإحباط لدى افراد المجتمع
وأضاف سلامة، أن هذه الأزمة يعود الحل فيها لـ3 جهات هي الدولة والصحافة والإعلام والمواطن، ولفت إلى أن دور الدولة يتمثل في ضرورة توفير المعلومة من جانب الوزراء بشكل مباشر والمتحدثين الرسميين، كما يجب على الصحافة والإعلام أن تقدم الحقائق للمواطنين، فلم تجرِ صحيفة تحقيقًا بشأن "البيض البلاستيك".
ونوه إلى أن الدور الثالث يعود للمواطن الذي يجب أن ينحي وسائل التواصل الاجتماعي جانبا في الحصول على المعلومات، وأن يعتمد بشكل مباشر على وسائل الإعلام والصحف في الحصول على المعلومات باعتبارها المصدر الرئيسي للمعلومة.