اعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، ونقيب الصحفيين، عن إطلاق أسم الراحل «إبراهيم نافع» علي دفعة العام الحالي من خريجي جامعة الأهرام الكندية، والتي تشهد تخريج الدفعة الأولي من كلية طب الفم والأسنان والدفعة التاسعة من كلية الصيدلة، والدفعة العاشرة من كليات إدارة الأعمال وعلوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام.

وأضاف أن هذا التقليد سيكون سنويا وعلي مستوي الجامعة والكليات أيضا لتبرز المؤسسة من كان لهم الفضل في إنشائها، وجهودهم في استمرار ريادتها وتفوقها الأكاديمي والعلمي، حيث تضم الآن ما يقرب من 9 آلاف طالب وطالبة وتتمتع بعلاقات واتفاقيات علمية متميزة منذ الإنشاء من خلال برامج مع أفضل الجامعات الكندية المتميزة، بالإضافة إلي جامعات أمريكية وبريطانية وغيرها في جميع المجالات العلمية. وأكد الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية أن نافع أراد تحقيق المعادلة الصعبة بإنشاء جامعة غير هادفة للربح تتمتع بحداثة التعليم الخاص الكندي مملوكة في الوقت نفسه لمنارة الإعلام في الوطن العربي مؤسسة الأهرام القومية العريقة صاحبة تاريخ يمتد لأكثر من 140 عامًا، ليعد جيلا يجمع بين الهوية المصرية والقدرة علي المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية.

وقال :إن الجامعة تحتفل غدا ولمدة 3 أيام متتالية من خلال حفل الخريجين السنوي بأوائل الكليات ومنح الشهادات للطلاب في الكليات الست، والذي يحضره الدكتور خالد عبد الغفار وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة هالة زايد وزير الصحة ونقباء الطب والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعمداء الكليات وأعضاء هيئات التدريس والمعاونون والذي سيقام بدار الأوبرا.

وأشار إلي أن الجامعة الكندية تأسست عام 2004 وفقا للقرار الجمهوري رقم 393 لسنة 2004 ، وبدأت الدراسة بها في عام 2005 في أربع كليات هي الصيدلة والإعلام وإدارة الأعمال وعلوم الحاسب، لتضم كلية طب الفم والأسنان إلي قاطرة كليات الأهرام الكندية في 2013، وتلتحق بها كلية الهندسة في 2015.

وأوضح اسماعيل أن هذا يأتي استمرارا للتطوير والتوسع المستمر بالجامعة، حيث يشهد هذا العام افتتاح مستشفي طب الفم والأسنان تزامنًا مع تخريج أولي دفعات الكلية، بجانب ان العمل يجري علي إنشاء ثلاث كليات جديدة هي العلاج الطبيعي والفنون التطبيقية والتصميم وكلية اللغات.