قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام،إن الصحافة كانت وستظل الأقوى والأكثر تأثيرًا بين وسائل الإعلام في مصر والعالم، واصفًا إياها بأنها الأساس والمحرك لكثير من الأشياء في كل دول العالم وبالأخص المتحضر والحر.

وأضاف نقيب الصحفيين، خلال لقائه ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن تأثير الصحافة بشكل كبير في المرحلة الراهنة لا يمنع مرورها بأزمات اقتصادية قد طالت كل وسائل الإعلام بما فيها الإذاعة والتليفزيون.

وتابع أن الإعلانات تتأثر بالوضع الاقتصادي العام داخل الدولة سواء بالزيادة أو التراجع، موضحًا أن الوضع كان صعبًا بسبب الأزمة الاقتصادية التي واكبت البلاد منذ 2011، وألقت بظلالها الكئيبة والكثيفة على الصحافة والإعلام بشكل عام، والتي بدأت في التعافي مؤخرًا. وإن ميزانيات الإعلانات المقدمة لوسائل الإعلام، قلت بشكل عام، ولم تتجه لوسائل التواصل الاجتماعي كما يظن البعض، مؤكدا أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الأقل حصيلة للإعلانات وتكاد تكون معدومة.

وأشار نقييب الصحفيين، إلي أن كل مدخلات صناعة الصحافة مستوردة من الخارج، من ماكينات طباعة، أحبار وأوراق، وقد أثر عليهم تحرير سعر العملة بشكل سلبي.