من عرفان إلى سيف الدين.. شهادة بقلم عبد المحسن سلامة

نجح الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق فى كشف العديد من قضايا الفساد وملاحقة الفاسدين خلال المرحلة الماضية، واستطاعت الرقابة الإدارية توجيه عدد من الضربات القاصمة للفاسدين فى كل مكان.

ولأن مصر تخوض الآن برنامجا للإصلاح الاقتصادى فقد كان أحد الأهداف الرئيسية التى يحرص عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى هو مقاومة الفساد والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بالمال العام، وهو ما نجحت الرقابة الإدارية فى تحقيقه بشكل كبير خلال المرحلة الماضية.

الآن انتقلت راية القيادة إلى ربان جديد هو اللواء شريف سيف الدين الذى أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس كرئيس لهيئة الرقابة الإدارية، وهو الذى تدرج فى العديد من المناصب المختلفة بالقوات المسلحة ويتمتع بخبرات علمية متنوعة، لتشهد الرقابة الإدارية مرحلة جديدة من العمل تحت قيادته تستكمل فيها ما بدأته من أعمال، وتضيف إليها المزيد والمزيد من الإنجازات لتحقيق أقصى درجات الانضباط والشفافية فى جميع التعاملات الحكومية والعامة.

 

Back to Top