أوضح الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أن كلمته التي ألقاها نيابة عن الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعضاء مجلس النواب، في مؤتمر «مصر.. المستقبل» تم نشرها على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"، وأضاف أنه كان يخاطب رموز الجالية المصرية في نيويورك ونيوجيرسى، بأمريكا وأوضح لهم أنهم أكثر المستفيدين من تعويم الجنيه المصرى، وأن تحويلاتهم إلى مصر تضاعفت خمس مرات بسبب القرار، وأن زيادة تحويلاتهم تمثل واحدة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر، وأن الإصلاح الاقتصادى الذي قامت به مصر كان قاسيا لكنه ضروريا ومصر تتعافى من آثاره ويكفى توافر العملة الصعبة".

وشدد نقيب الصحفيين على أن عبارة "في مصر تقدر تاكل بـ 5 جنيه" أسيىء نقلها واقتباسها من كلمته، وأنه كان يخاطب فيها المصريين بأمريكا بأنهم بعد التعويم أصبح لديهم قوة شرائية وأصبح كل مغترب مصرى بإمكانه شراء سندوتش بسعر عملة الدولة التي يقيم بها بما يعادل خمسة جنيهات، ولم يقصد على الإطلاق المعنى الذي تم تداوله في هذا السياق، خصوصا أنه كان يتحدث وسط حشد كبير من كبار الإعلاميين والصحفيين وأمام حشد كبير من المصريين المقيمين بالخارج.

وأبدى نقيب الصحفيين دهشته من اجتزاء هذه الجملة من كلمته التي استمرت ساعتين والتركيز عليها، مشددا على أنه من الطبيعى عندما نخاطب الخارج لابد أن نتكلم بلغة لا تسيئ لمصر ولا تقلل من حجم الإنجازات الضخمة التي تتحقق على أرضها تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كان عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين قد أجرى اتصالا هاتفيا بالكاتب الصحفى الزميل عماد صبحى فور وصوله لمصر عائدا من نيويورك، وقال إنه حريص على تقديم إيضاحات من خلال نفس المنبر الإعلامي "فيتو" بشأن المقال الذي نشرته أمس بعنوان" جنيهات نقيب الصحفيين الخمسة" وأكد أنه واحد من المواطنين البسطاء وأول من يشعر بمعاناة الغلابة وأنه لايزال يقيم ببلدته بمحافظة القليوبية ولا يمكن أن يقصد المعنى الذي تم تداول التصريح به، مؤكدا على احترامه لـ"فيتو" ولرئيس تحريرها عصام كامل ولكاتب المقال عماد صبحي.