البرنامج الإنتخابي

بسم الله الرحمن الرحيم

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله"

صدق الله العظيم

النقابةالمهنةالشباب

النقابةالمهنةالشباب

 الزميلات والزملاء

 تتعرض مهنة الصحافة لأزمات عنيفة وعاتية تكاد تهدد مستقبلها مما يعرض شباب الصحفيين للبطالة والضياع، ويضع شيوخهم في مأزق حقيقي حينما يرون تلك المهنة العريقة تتعرض لكل تلك المخاطر دون قدرة على الخروج من النفق المظلم.

 لقد أغلقت العديد من الصحف الحزبية والخاصة أبوابها وشرد الصحفيون بها، وحتى الصحف الأخري التي لاتزال صامدةقومية وحزبية وخاصةفهي تصارع أمواج الأزمات العاتية نتيجة أسباب كثيرة ومتنوعة، ووسط تلك الأجواء والأزمات التي تهدد مستقبل الصحافة بمختلف أنواعها لم تحرك نقابة الصحفيين ساكنا، ولم تقم بدورها وواجبها كنقابة معنية في المقام الأول بشئون المهنة والمهنيين، ووقفت عاجزة أمام غلق الصحف وتشريد الزملاء الصحفيين دون أدني اهتمام.

 الصحفيون الآن يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية نتيجة تدني الأجور وعدم تحريك قيمة بدل التكنولوجيا منذ 3 سنوات مما جعلهم يلامسون خط الفقر بعد تحرير سعر الصرف وانهيار الجنيه مما يتطلب سرعة التدخل لتوفير الحماية الاقتصادية للصحفيين، وتوفير حياة كريمة ولائقة لهم تيسر لهم سبل الارتقاء بمهنتهم وعدم الوقوع في شبهات الانحراف أو الشطط.

الزميلات والزملاء

 إن قوتنا كصحفيين تكمن في وحدتنا داخل نقابتنا التي تعيش فينا ونعيش فيها بعيدا عن الاستقطاب والتخوين والاتهامات السائدة الآن والتي أدت جميعها إلي هذا الوضع المتردي الذي نعيشه مما ساهم في خلق حالة من العداء والتنافر بين الصحفيين أنفسهم من جانب وبين الصحفيين والمجتمع من جانب آخر، وهو الأمر الذي يتطلب إعادة لم شمل الصحفيين وتوحيدهم على  الفور وإعادة العصر الذهبي للنقابة حينما كانت تستوعب الجميع، وتحترم الآخر دون أي تجاوز أو إسفاف أو شائعات وأكاذيب وكلها أمراض مستحدثة باتت تنخر في جسد نقابة الصحفيين ولابد من علاجها فورا قبل تفاقمها لتستعيد النقابة كرامتها وقوتها وعافيتها لتظل النقابة هي المظلة الحامية لنا جميعا سائرين في ذلك على  درب نقيب النقباء الراحل كامل زهيري حينما قال "اخلع رداءك الحزبي على  باب النقابة".

 من هذا المنطلق فإنني أؤكد أنني لست في خصومة مع أشخاص أو تيارات وأمد يدي إلي جميع الزملاء بلا استثناء ودون تمييز للتعاون والمشاركة لإنقاذ مهنتنا ونقابتنا واستعادة العصر الذهبي لنقابتنا وأطرح عليكم برنامجي للعمل خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.  

الحريات العامة والتشريعات

 لا صحافة بدون حرية، فالحرية هي أساس عمل الصحفي، ومن هنا لابد من العمل وبسرعة على إصدار التشريعات اللازمة لضمان حرية الصحفيين وإلغاء الحبس في كل قضايا النشر اتساقا مع الدستور وسوف أسعي جاهدا إلي إنجاز تلك الملفات.

 أولا: إصدار قانون حرية تداول المعلومات بما يتيح للصحفي الحق في الحصول على المعلومات التي يطلبها.

 ثانيا: العمل وبسرعة على  تنقية القوانين من المواد السالبة للحريات بحيث يتم إلغاء الحبس في قضايا النشر مع وضع ميثاق شرف صحفي جديد وتفعيل لجان التأديب والتحقيق بالنقابة.

 ثالثا: سرعة إصدار الجزء الثاني من قوانين الإعلام بعد إصدار قانون التنظيم المؤسسي الذي خرج منذ ما يزيد علي شهرين ولم يتم تفعيله حتى الآن، وبدوري أطالب بسرعة تفعيل قانون التنظيم المؤسسي ثم العمل وبسرعة على  إصدار الجزء الثاني من تلك القوانين لتوفير الغطاء التشريعي الضامن لحرية الصحافة والصحفيين.

 رابعا: تفعيل الاتفاق الذي كان مبرما من قبل مع النائب العام الأسبق لتحويل كل قضايا الصحفيين إلي النقابة أولا للبت فيها وإرسال النتائج إلي النائب العام قبل تحريك القضية.

 خامسا: مساندة الزملاء المتهمين في قضايا النشر والرأي والدفاع عنهم لحين براءتهم.

البدل والأجور

 أولا: ضرورة إعادة النظر في أجور الصحفيين ودراسة الحكم الخاص بالحد الأدنى للأجور وكيفية تطبيقه وكذلك دراسة الحكم الخاص بزيادة البدل سنويا علما بأن هذه الأحكام تمت بجهد شخصي لزملاء أعزاء أعضاء في الجمعية العمومية دون دور للنقابة في ذلك، إلا أنني سوف أساند هذه الأحكام وأتفاوض لتنفيذها مع التأكيد على  ضرورة زيادة الحد الأدني لأجور الصحفيين لتمكينهم من الحياة الكريمة واللائقة.

 ثانيا: كخطوة سريعة وعاجلة سوف تكون هناك زيادة معقولة في البدل يتم تطبيقها علي الفور وفي نفس الوقت زيادة المعاشات بنفس القيمة لأول مرة أكراما وإجلالا للأساتذة والرواد، وحفاظا على  كرامة الصحفي وتوفير حياة كريمة له.

علاقات العمل

 أولا: رفض التعسف في علاقات العمل ورفض الفصل التعسفي للزملاء على  أن يكون ذلك ضمن مواد قانون النقابة الجديد بحيث يمنع فصل الصحفي تعسفيا نهائيا وأن تكون النقابة طرفا في التسوية بكل مراحلها.

 ثانيا: التعهد بحل مشاكل الزملاء في الصحف الحزبية المتعثرة وإيجاد حل لمشكلاتهم المزمنة خلال ستة شهور على  الأكثر.

قانون عصري جديد للنقابة

 ضرورة إصدار قانون عصري جديد للنقابة بديلا للقانون 76 لسنة 1970 غير الدستوري بحيث يتضمن هذا القانون ضمانات أكبر لحرية العمل النقابي والصحفي، وضوابط واضحة وصارمة للقيد، ورفع سن المعاش لكل الصحفيين إلي 65 عاما، وحظر إجراء الانتخابات في أيام الجمعة والإجازات الرسمية تسهيلا على  الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في الإدلاء بأصواتهم.

مركز تدريب عالمي

 إقامة مركز تدريب عالمي في الأدوار الخالية بالنقابة بالتعاون مع مؤسسات تعلىمية متميزة في الخارج والداخل لمساعدة الزملاء في تطوير إمكاناتهم الصحفية، ومنح شهادات تدريبية معتمدة لكل الخريجين الراغبين في ذلك على  أن يكون نظام العمل به طبقا للمعايير العالمية في هذا المجال والتوسع في أنشطته لعمل دورات متخصصة في اللغات "العربية والإنجليزية والفرنسية"، وبرامج متخصصة في التكنولوجيا والإنترنت والسوشيال ميديا، بالإضافة إلي برامج ودورات في أساليب البحث والصحافة المتخصصة (الاقتصادية والعلمية والفنية و....إلخ)، وسيقوم المركز بتنظيم رحلات مهنية ودراسية للصحفيين في كل المجالات إلي مختلف دول العالم للمساهمة في زيادة قدرة الصحفي على  المعرفة والتطوير.

 ولدعم مركز التدريب سيتم إنشاء ثاني متحف تعليمي في العالمبعد أمريكا- للإعلام والصحافة المصرية والعربية كمحور من محاور مركز التدريب، وفي نفس الوقت الحفاظ على  تراث الصحافة والإعلام وخبرات الأساتذة والشيوخ.

 أيضا سوف يسهم مركز التدريب في زيادة موارد النقابة وفي نفس الوقت توفير التدريب والتأهيل للزملاء أعضاء نقابة الصحفيين.

 يرتبط بذلك عودة مشروع اللاب توب لكل صحفي بعد اجتياز الدورات اللازمة.

الاستقلال المالي للنقابة وإعانة بطالة

 الاستقلال المالي للنقابة أصبح ضرورة ملحة وبدونه لن نستطيع أن نفعل شيئا، ومع تسليمي الكامل بحقوقنا على الدولة إلا أنه لابد أن نبدأ مرحلة "الفطام" والاستقلال المالي من خلال تطبيق نظام جديد لعمل "طابع دمغة صحفية عن كل الإعلانات بالصحف والمواقع الإليكترونية التابعة لنقابة الصحفيين"، وكنت قد طرحت هذه الفكرة من قبل ولم يتم تفعيلها، وسوف ألتزم أمامكم بتنفيذها قبل نهاية هذا العام حيث أعددت مشروعا تفصيليا لعمل طوابع دمغة صحفية على  كل الإعلانات بالصحف، وتتراوح قيمة الطوابع بين 50 جنيها للإعلان الأقل من 500 جنيه، والفئة الثانية 100 جنيه للإعلان الأقل من خمسة آلاف جنيه، والفئة الثالثة 200 جنيه للإعلان الأقل من عشرة آلاف جنيه، والفئة الرابعة والأخيرة 500 جنيه للإعلانات الأكثر من عشرة آلاف جنيه.

 هذا النظام مطبق في نقابة المحامين والشرطة ويضمن تحسين أحوال الصحفيين المعيشية والخدمية، وتوفير إعانة بطالة لمن توقفت صحفهم بالإضافة إلي زيادة موارد صندوق المعاشات ودعم مشروع العلاج والأنشطة والرحلات.

مستشفي للصحفيين وأسرهم

 أولا: بدأت الاتصالات لتخصيص قطعة أرض في القاهرة أو إحدى المدن الجديدة القريبة لإقامة مستشفى للصحفيين وأسرهم على  غرار مستشفيات المعلمين والزراعيين والدعاة والمقاولون العرب وغيرها، لنضمن بذلك توفير خدمة متميزة في العلاج للزملاء الصحفيين، وفي ذات الوقت تقديم الخدمة الصحية لكل المواطنين لإدارة المستشفي بشكل استثماري تصبح معه قادرة على  الاستمرار والتطوير، وسوف نبدأ فورا بالتعاون مع جهات عديدة وعدت بالمساعدة في تحقيق هذا الهدف النبيل.

 ثانيا: لحين الانتهاء من المستشفي سوف أقوم بالاتصال بكبرى شركات التأمين الصحي والتفاوض على  تقديم خدمة أفضل وتغطية أعلى  للزملاء وأسرهم وذلك في إطار تطوير مشروع العلاج الذي يحتاج إلي تطوير هائل لزيادة حجم التغطية التأمينية وتوسيع قاعدة الأطباء والمستشفيات المشاركة فيه.

الأندية الرياضية والاجتماعية

 أولا: قبول طلبات الزملاء الصحفيين الراغبين في الاشتراك بمركز شباب الجزيرة طبقا لنظام الفئات المستثناه.

 ثانيا: التواصل مع باقي الأندية الاجتماعية والرياضية لفتح العضوية للزملاء الصحفيين طبقا لنظام الفئات المستثناة وبالتقسيط.

 ثالثا: رفع كفاءة النادي النهري للصحفيين بالجيزة وتوفير التمويل اللازم لتطويره وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات مع البدء في اتخاذ إجراءات نقل تبعية النادي إلي نقابة الصحفيين أسوة بأندية النقابات والهيئات الأخرى.

الإسكان

 أولا: التفاوض مع الحكومة لتوفير المبالغ اللازمة لحل مشكلة أرض النقابة في 6 أكتوبر ومحاولة استعادة الأرض المفقودة وكحد أدني ألتزم ببدء العمل في مشروع الإسكان في قطعة الأرض المتبقية على  الفور وانقاذها من الضياع.

 ثانيا: إنشاء جمعية إسكان للصحفيين بالنقابة يكون كل الزملاء الصحفيين ضمن الأعضاء على  أن تقوم هذه الجمعية بتوفير قطع أراض للإسكان العائلي بالمدن الجديدة وإنشاء مشروعات إسكان  بتلك المدن على غرار جمعية إسكان العاملين في مؤسسة الأهرام التي قامت بإنشاء مشروعات سكنية متعددة في القاهرة والإسكندرية والتجمع الخامس.

 ثالثا: التخطيط لبناء حي سكني جديد للصحفيين يكون قريبا من العاصمة الجديدة على  غرار الحي السكني المقام في التجمع الخامس وقت أن كانت النقابة في عصرها الذهبي.

الخدمات والملفات المتراكمة

 أولا: إعادة فتح منفذ جديد للسلع بالنقابة لتوفير السلع اللازمة للزملاء الصحفيين بكرامة وصرف المقررات التموينية من خلاله.

 ثانيا: فتح ملف النادي البحري بالإسكندرية ودراسة المعوقات التي تعترض تنفيذه وسداد الأقساط المتأخرة المتراكمة والبدء في التنفيذ.

 ثالثا: فتح ملف أرض النادي الاجتماعي في مدينة نصر والوصول بشأنه إلي رؤية واضحة ودراسة أمكانية عودة الأرض مرة أخري التي تساوي قيمتها الآن الملايين وربما تزيد.

 

صندوق التكافل

 تطبيق الدراسة الإكتوارية التي قام بإعدادها الزملاء بمجلس إدارة صندوق التكافل لرفع مكافأة نهاية الخدمة للصحفيين والتي لم تعد ملائمة تماما، وتوجيه الشكر لهؤلاء الزملاء الذين بذلوا جهدا كبيرا في ذلك.

الأقاليم والمحافظات

 لا يجوز أبدا أن يكون الزملاء في المحافظات بعيدين عن أنشطة وخدمات نقابة الصحفيين في العلاج والأنشطة والخدمات المختلفة ولذلك سوف أقوم بمعالجة هذا الخلل والتواصل مع النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية واللجان الموجودة في بعض المحافظات بحيث تكون الاستفادة متساوية للجميع ودون تمييز في كل المجالات.

أخيرا

 أتعهد أن تعود النقابة منارة مشرقة لكل الأعضاء بعيدا عن لغة الاستقطاب و التهميش والتخوين والإقصاء والاتهامات وكل الأفكار التي عفا على ها الزمن، وأن تظل النقابة مساندة لكل الزملاء ولكل القضايا المهنية والوطنية، وأن تعمل بجدية لرفع كفاءة المهنة والمهنيين بكل الوسائل لنتجاوز مشاكلنا الحالية ونقفز إلي المستقبل في عالم جديد أصبحت الصحافة والإعلام فيه كالماء والهواء والطعام ضرورية لحياة كل الناس.

وعاشت وحدة الصحفيين....

نقابة موحدة لكل الزملاء بعيدا عن الانتماءات الحزبية والسياسية والصحفية.

إنجاز ملف التشريعات وإصدار قانون حديث للنقابة وإصدار قوانين الإعلام.

إلغاء العقوبات السالبة للحريات من كل القوانين طبقا لنصوص الدستور وإصدار قانون حرية تداول المعلومات.

الحفاظ على  كرامة النقابة وإعادة هيبتها وعودة العصر الذهبي لها.

زيادة في البدل والمعاشات بنفس القيمة وبما يسهم في تعويض الزملاء عن تدني دخولهم.

مركز تدريب عالمي في الأدوار الخالية للصحفيين وغيرهم للمساهمة في زيادة موارد النقابة.

تنفيذ مشروع طابع الدمغة الصحفية لزيادة موارد النقابة.

مستشفى استثماري حديث للصحفيين وأسرهم يكون قادرا على  الإدارة الذاتية الناجحة.

جمعية إسكان للصحفيين وإنشاء مشروعات إسكان في المدن الجديدة.

عودة النادي النهري إلي النقابة وتطويره .

فتح باب عضوية الأندية للزملاء الصحفيين.

البدء في تنفيذ المشروع السكني في مدينة 6 أكتوبر.

زيادة مكافأة نهاية الخدمة للصحفيين وتطوير صندوق التكامل.

Back to Top