عبد المحسن سلامة: مؤتمر الطاقة يسير على نهج الرئيس السيسي فى جعل مصر مركزا للطاقة ويؤكد الدور الريادي "الأهرام"
تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتح كل من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام، صباح اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر"الأهرام السنوي للطاقة"، تحت عنوان "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة رؤية مصر 2030"، بمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين وكبار مسئولي الدولة، ورؤساء وممثلي كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية وممثلي مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية، تنظمه جريدة "الأهرام المسائي"، وشركة الأهرام للاستثمار.
أكد عبد المحسن سلامة، أن مؤسسة الأهرام تواصل دورها التاريخي في المشاركة التنموية والنهوض بمسئولياتها كمؤسسة وطنية ورائدة في استكمال مسيرة بناء وتنمية الوطن، من خلال إطلاق النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي للطاقة هذا العام بعنوان: "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030"، الذي يسلط الأضواء على واقع الطاقة في مصر، والإمكانات التي تؤهل الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية 2030، التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال مسئولين تنفيذيين في موقع القرار، وخبراء متخصصين في الطاقة من داخل مصر وخارجها.
وتهدف مؤسسة "الأهرام" من مشاركة ورعاية صانعي القرار والخبراء المصريين والأجانب لهذا الحدث المهم، إثراء فعاليات المؤتمر، بما يسهم في بلورة رؤية فاعلة، وإستراتيجية معاونة، يضعها المؤتمر أمام متخذ القرار للمساهمة في رسم مستقبل أكثر إشراقًا في مجال الطاقة، التي تتوفر فيه لمصر فرص واعدة وطموحات كثيرة من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء في إطار إستراتيجية 2030.
وأضاف أن إطلاق مؤتمر الأهرام الثاني للطاقة هذا العام يأتي مدفوعا بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي، والرؤية المخلصة التي قدمتها مؤسسة الأهرام من خلال صناع القرار والخبراء الأجانب وشركاء النجاح.
وتابع: تأتي أهمية أكبر مؤتمر للطاقة تطلقه مؤسسة الأهرام في نسخته الثانية هذا العام، ليؤكد الدور الريادي والمسئولية الوطنية لمؤسسة الأهرام – صاحبة الـ 140 عاما من التنوير ودعم الدولة المصرية- ويؤكد كذلك الفرص الواعدة لهذا الوطن الذي ينطلق إلى المستقبل بقوة محققا ما يتطلع إليه في قطاع حيوي ومهم كقطاع الطاقة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق أحلام دولة 30 يونيو إلى واقع ملموس.
وأضاف: لقد أطلقت الأهرام مؤتمرها الأول للطاقة في نهاية العام الماضي وحقق نجاحا كبيرا تبلور في صياغة رؤية وطنية من رحم المناقشات والإسهامات التي شارك بها مسئولو وخبراء وممثلو الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة على مدار يومين كاملين، وها نحن الآن نطلق النسخة الثانية من هذا المؤتمر لنكمل المسيرة بالتزامن مع الإنجازات التي شهدها قطاع الطاقة في مصر ومع الاكتشافات العملاقة في حقول الغاز التي تبشر بمستقبل واعد لمصر، وكذلك مع تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز.
واستطرد: إن رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لمؤتمر الأهرام للطاقة، والمشاركة الفاعلة للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تمثل حافزا على بذل المزيد من الجهود لتقوم مؤسسات الدولة بمسئوليتها في مشاركة صانعي القرار في صياغة رؤى وطنية للنهوض بمصر والعبور بها إلى مستقبل يليق بتاريخها وريادتها وهو ما نصبو إليه ونطمح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأطلقت مؤسسة الأهرام صباح اليوم مؤتمرها السنوي الثاني للطاقة بعنوان "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030" تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ومشاركة فاعلة من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعندية، وحضور عدد كبير من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وممثلي كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية، إلى جانب ممثلي مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية.
ويهدف المؤتمر إلى صياغة رؤية وطنية من رحم المناقشات والإسهامات التي يطرحها صناع القرار وخبراء قطاع الطاقة، ووضع برنامج عمل يمكن أن يقدمه مؤتمر الأهرام للطاقة ليكون معاونًا ومشاركا تنمويا لخطة الدولة في النهوض بهذا القطاع الحيوي وفقًا لرؤية مصر 2030، التي تستهدف تعظيم قدرة قطاع الطاقة بمصر على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة.