طارق عامر، محافظ البنك المركزي، مصرفى من طراز رفيع يعمل هو وكتيبته المقاتلة ليل نهار، بالتنسيق مع الحكومة، لتصل مصر إلى بر الأمان. يؤكد طارق عامر أن الخطوات الجريئة وغير المسبوقة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت وراء تجاوز مصر أزمتها الاقتصادية، وأن الاقتصاد المصرى ينتظره مستقبل مشرق خلال الفترة المقبلة، نتيجة ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية فى الإجراءات الاقتصادية التى تقوم بها مصر على جميع الأصعدة. نجاح السياسة النقدية أدى لتحقيق الاستقرار النقدى فى أسعار صرف العملات الأجنبية، ووفرة المعروض من الدولار، وانتهاء عصر «السوق السوداء»، مما أسهم فى إيجاد مناخ استثمارى جاذب على مختلف الأصعدة.

كل المؤشرات تشير إلى تجاوز الاقتصاد المصرى مرحلة الأزمة، وآخر تلك التقارير ما صدر عن بنك «ستاندرد تشارترد» عن توقعه تصدر الاقتصاد المصرى المركز السابع عالميا بحلول عام 2030، ليكون ضمن أكبر عشرة اقتصادات عالمية. كما توقع البنك الدولى ارتفاع معدل النمو فى العام الحالى ليصل إلى 5.6%، مدفوعا بالإصلاحات الاقتصادية التى يتم إجراؤها، وزيادة الاستثمارات، وارتفاع معدلات الاستهلاك الخاص.