سلامة: خطة لتطوير وتحديث مؤسسة الأهرام لتكون مؤسسة إعلامية ذكية بحلول ٢٠٢٥ للحفاظ على مكانتها

 

شهد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتب الصحفى صلاح منتصر، حفل توقيع كتاب "أهرام القرن الـ ٢١" للكاتب مصطفى سامي.

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: إن كتاب "أهرام القرن الـ٢١" أعادنا إلى الزمن الجميل للأهرام، مضيفاً أن الكتاب يؤكد مقولة إن الأهرام ديوان الحياة والعصر، وتلك حقيقة أكدها الكتاب؛ حيث رصد بطريقة ممتعة فترة من فترات الأهرام وعصرًا من العصور المهمة في تاريخ مصر.

وأوضح الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الأهرام كانت تحتضن رموز الفكر والأدب والفن والثقافة، ونسعى اليوم جاهدين لاحتضان كتيبة الثقافة المصرية ورموز الفكر والثقافة حتي تظل الأهرام المصدر الرئيسي للتنوير في مصر، مضيفا أنه تم إطلاق خطة لتطوير وتحديث مؤسسة الأهرام لتكون مؤسسة إعلامية ذكية بحلول ٢٠٢٥ للحفاظ على مكانة الأهرام.

وأكد أن حفل توقيع الكتاب دليل على استمرارية الأهرام في دورها ومكانتها، موضحًا أنه سعيد بنفاد الطبعة الأولى للكتاب.

قال الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام: إن كتاب أهرام القرن الـ ٢١ يمتاز بالعمق في التناول، ومراعاة الجوانب الإنسانية، وإن العمل الجماعي سر النجاح، موضحًا أن الرسائل التي تضمنها الكتاب وصلت للجميع.

وقال إبراهيم داود مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر، إنه لم يكن يتوقع هذا الاحتفاء بالكتاب، والنجاح الذي حققه، موضحا أن المركز يستعد لطبعة جديدة لهذا الكتاب، مضيفًا أنه نوع من الكتب التي تجمع بين السيرة الذاتية والحديث عن المكان والزمان، مشيراً إلى أن الكاتب رجل مخلص لمؤسسة الأهرام والعاملين في الأهرام، وأن الكتاب يرتقي من فكرة الصحافة إلي الأدب.

وقال الكاتب الصحفي صلاح منتصر، سعيد كثيرًا بالكتاب لأنه يتحدث عن الأهرام الذي عشنا فيه أكثر من بيوتنا، حيث يتناول ذكري الأيام التي عاشها الأهرام والتي صنعت تاريخه والظروف التي مر بها، وهي عكس الظروف التي نعيشها الأيام الحالية.

وأوضح الكاتب الصحفي صلاح منتصر، أن الصحافة المصرية تواجه مصاعب كبيرة لم تكن موجودة من قبل، خصوصًا في ظل التنافس الشديد، مضيفًا أن الصحافة الإنجليزية تتسابق في العناوين والإخراج والصحافة الأمريكية تتميز بمقالات الرأي، والصحافة المصرية عليها الاهتمام بالأعمدة والرأي حتي تستطيع المنافسة، مشيرًا إلى أنه لابد من البحث عن أنماط حديثة لمواجهة الوسائل الأخرى السريعة في نقل الخبر.

وحذر منتصر من عدم الدقة في المعلومات والتساهل في التصحيح، موضحًا أن أي خطأ لغوي كان يعتبر جريمة، ولكن أصبحت هناك استهانة في التصحيح والتدقيق في نقل المعلومات والأخبار، مطالبًا بأن تظل الأهرام نموذجًا في الدقة والتصحيح، وعدم الاستهانة بتلك المعايير المهمة.

وقال الكاتب مصطفي سامي: إن الكتاب يتناول بعض الذكريات في مؤسسة الأهرام، واستغرق العمل فيه نحو عام ونصف العام؛ حيث تتضمن مذكرات مع بعض الذين عملت معهم.

Back to Top