خسرنا نقيباً محترماً
بقلم د. محمد حسن البنا
بسم الله
تجري في الفترة القادمة معركة انتخابات نقابة الصحفيين ، حيث يتم انتخاب نقيب جديد و6 من الزملاء لعضوية مجلس النقابة ، والمنافسة بين الزملاء شريفة مهما اختلفت الآراء ، والقول الفصل للجمعية العمومية في اختيار من يشغل منصب النقيب والعضوية ، ودائما ما نثق في اختيارها ، لتحقيق أهداف النقابة والصحفيين ، كما أن الفيصل هو مدي قدرة الزميل علي تحمل مسئولية نقابة الرأي الأولي في مصر ، وكلي أمل في أن توفق الجمعية العمومية في اختيار النقيب والأعضاء الذين يستطيعون تحقيق أحلامهم وأمنياتهم في مرحلة صعبة وفارقة في مهنة البحث عن المتاعب.
وإن كنت لا أوافق الزميل الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين في الانسحاب من المنافسة علي مقعد النقيب في الدورة القادمة ، وقد حقق العديد من الإنجازات في عامين فقط ، لم يستطع نقيب ولا مجلس قبله تحقيقها ، ويكفيه الزيادات غير المسبوقة في المعاشات والبدلات ، كما استطاع أن يعيد التواصل بين النقابة وجميع مؤسسات الدولة، وتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ العمل النقابي.
لست مجاملا لنقيب ترك المعركة الانتخابية ، لكنه الواقع العملي الذي نشعر به نحن الصحفيين ، فبرغم قصر الفترة الزمنية التي هي فعليا أقل من العامين فقد حقق أعلي زيادة في البدل دفعة واحدة ليرتفع من 1380 جنيها إلي 1680 جنيها وكذا تحقيق أعلي زيادة في المعاشات بنفس قيمة البدل ، لترتفع المعاشات من 1150 جنيها إلي 1450 جنيها. وتحقيق أعلي زيادة في الميزة التكافلية لصندوق التكافل ليرتفع الحد الاقصي من نحو 25 ألف جنيه إلي نحو 115 ألف جنيه.
ومن أهم الإنجازات افتتاح أكبر معهد للتدريب الإعلامي المتكامل بمنحة عينية من سمو الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، وحلم إنشاء مستشفي للصحفيين وأسرهم، كما تمكن من حل أزمة مشكلة الزملاء بالصحف الحزبية المتوقفة، والتي يتم ترحيلها منذ أكثر من 10 سنوات، من خلال تخصيص وديعة لهم بمبلغ 20 مليون جنيه وصرف بدل شهري لهم بمبلغ 1000 جنيه، (بخلاف بدل النقابة الشهري)، وافتتاح مكتب نموذجي للشهر العقاري.
دعاء : اللهم أجرنا من النار