بالفيديو عبد المحسن سلامة في حوار شامل: غلق الصحف بمثابة إغلاق طاقة نور ومؤسسة الأهرام يمكن أن تخرج من أزمتها لكن هناك فاتورة وتكلفة إصلاح

 

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الإهرام ونقيب الصحفيين ، إن إغلاق الصحف يعتبر إغلاق طاقة نور، معقبا: صعب جدا نضلمها.

وأضاف "سلامة"، خلال حواره مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، أن هذه المهنة لها سرها، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية لابد أن يكون صحفي، مينفعش نجيب ميكانيكي يمسك رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية، مشددا على أن كحكة الإعلانات بها ضغوط كبيرة تمارس.

وشدد نقيب الصحفيين، على ضرورة أن تجلس الحكومة والهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى للصحافة والإعلام، لوضع خطة وطنية للنهوض بالإعلام، منوها إلى أن الصحافة لها دورين دور تنويري، ودور ديمقراطي، مشيرا إلى أن مبادرة بناء الإنسان المصري التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية ولاياته الثانية أساسها الصحافة والثقافة لزيادة وعي الإنسان.

قال سلامة  إن الصحف تواجه مشكلة كبيرة جدا في الطباعة والمديونية، مشيرا إلى أن هناك صحيفتين حزبيتين مهددين بالإغلاق وهما الأهالي والوفد؛ نظرا لكونهم يعانوا من مشاكل مالية ضخمة جدا.

وأضاف "سلامة"، أن مؤسسة الأهرام يمكن أن تخرج من أزمتها لكن هناك فاتورة وتكلفة إصلاح، ومدة إصلاح؛ لكون هناك أصول لابد من إستثمارها وإعادة تدويرها، منوها إلى أنه كان بالامس في الهيئة الوطنية للصحافة، وتم الموافقة على عقد إستثمار أرض الغردقة بالمشاركة مع شركة قطاع خاص، منوها إلى أنه تم إنشاء 3 جامعات بجامعة الأهرام الكندية، وعقب عملهم سوف تحقق إيرادات 800 مليون جنيه، مشيرا إلى أن مرتبات مؤسسة الأهرام 68 مليون جنيه شهريا، معقبا: "بمشي على دماغي علشان ادبر مرتبات العاملين بمؤسسة الأهرام".

وتابع، أنه لابد من وجود أساليب جديدة لتوزيع الصحف الورقية، حتى تصل الصحف للمنازل وغرف النوم، من خلال الصيدليات والكافيهات والقهاوي، ومحطات البنزين، مشددًا على أن الحديث عن أن الصحافة الورقية وصلت نهايتها غير صحيح، لكنها تحتاج لجهد كبير.

وشدد، على أن الدولة لابد أن تتفهم وتفرق بين ما إذا كانت الصحافة سلعة أم خدمة، مشيرا إلى أن تكلفة نسخة الأهرام اليوم 8 جنيهات، والمواطن يقوم بشراءه بـ 2 جنيه، وما يصل للمؤسسة 1.5 جنيه، أي أن المؤسسة تخسر في النسخة الواحدة 6.5 جنيهًا، مشددًا على أن تقليل التوزيع يعني تقليل الخسائر لكن هذا ليس في صالح المواطن.

Back to Top