فى عملية مخابراتية صعبة ومعقدة، نجح صقور المخابرات المصرية فى الإيقاع بالإرهابى هشام عشماوى، المسئول المباشر عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، بما يؤكد قدرة رجال القوات المسلحة والمخابرات العامة على حفظ أمن الوطن وسلامة أراضيه، وهو ما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تحية هؤلاء الأبطال الذين نفذوا تلك العملية، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الحرب على الإرهاب لم ولن تنتهى قبل استرجاع حق كل الشهداء.

المخابرات العامة لها سجل حافل من البطولات، ودائما وأبدا تقدم النماذج الرائعة من الرجال الذين يضحون بكل شىء ولا يهابون الموت فداءً للوطن، وها هى أحدث عملياتهم الناجحة فى استعادة أخطر الإرهابيين هشام عشماوى، لمحاكمته والقصاص منه، ليكون عبرة لكل الإرهابيين والمنحرفين والمتطرفين. تحية تقدير إلى اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، ولكل رجال المخابرات العامة الذين يؤكدون تواصل الأجيال فى ذلك الجهاز العظيم، بما يؤدى إلى استمرارية تحقيق النجاحات العظيمة مهما تكن التحديات والصعاب.

أتمنى أن تسمح الظروف بالكشف عن بعض الملابسات والتفاصيل فى قضية السفاح هشام عشماوى، وأن يتم تحويلها إلى عمل سينمائى ودرامى ضخم على غرار «رأفت الهجان»، تخليدا وتكريما لدور أبطال القوات المسلحة والمخابرات العامة، ولتعميق المشاعر الوطنية داخل الأجيال الجديدة، وتحصينهم ضد مخاطر التطرف والإرهاب.