حلايب وشلاتين فى القلب.. بقلم عبدالمحسن سلامة
سعدت بحضور مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إلى أكاديمية ناصر العسكرية، بعنوان «التنمية الشاملة لمثلث حلايب وشلاتين وأثرها على الأمن القومى».
ميزة هذه الدراسة أنها جاءت من متخصص ميدانى، فهو محافظ البحر الأحمر، الذى تتبعه منطقة حلايب وشلاتين، وبالتالى جمعت هذه الدراسة بين البعدين (النظرى والأكاديمي)، وهى ميزة ربما لا تتوافر فى الكثير من الدراسات، التى يغلب على معظمها الجانب النظرى.
قدم اللواء أحمد عبدالله رؤية مهمة، ليس فقط لمثلث حلايب وشلاتين، وإنما لكل المناطق الحدودية، وضرورة تحويلها من مناطق مهمشة إلى مناطق حيوية، فى إطار تعظيم الاستفادة من تلك المناطق، وأهميتها القصوى للأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التحديات والمصاعب، التى تواجه تنمية تلك المنطقة، خاصة ما يتعلق بالمياه والطاقة، إلا أنه تم التغلب على تلك التحديات من خلال التوسع فى إنشاء محطات تحلية المياه، والاعتماد على توليد الطاقة النظيفة، الجديدة والمتجددة.
تناولت المناقشات الساخنة، التى طرحها الذين شاركوا فى مناقشة الدراسة، ضرورة الاستفادة من تلك الدراسة، لأهميتها الإستراتيجية على الأمن القومى المصرى، وتعميمها على المناطق الحدودية، لتحويلها من مناطق «هشة» إلى مناطق «صلبة» وقوية، تسهم فى الأمن القومى الشامل، لأن التنمية هى المحور الرئيسى للاستقرار والأمن.
مثلث حلايب يقع على الطرف الإفريقى من البحر الأحمر، ومساحته 20.580 كم2، وبه ثلاث بلدات كبرى، هى حلايب، وأبورماد، وشلاتين، وتتنوع الأنشطة الاقتصادية به ما بين الزراعة، والصيد، والرعى، وفى عام 2019 حدث تطور نوعى هائل، حينما أعلنت الحكومة المصرية عن طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز فى 10 قطاعات بالبحر الأحمر، من بينها مثلث حلايب وشلاتين.
فى نهاية المناقشات، حصل اللواء أ.ح. أحمد عبدالله على درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف، وسط تصفيق جموع الحاضرين.
حلايب وشلاتين فى القلب.. بقلم عبدالمحسن سلامة
سعدت بحضور مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إلى أكاديمية ناصر العسكرية، بعنوان «التنمية الشاملة لمثلث حلايب وشلاتين وأثرها على الأمن القومى».
ميزة هذه الدراسة أنها جاءت من متخصص ميدانى، فهو محافظ البحر الأحمر، الذى تتبعه منطقة حلايب وشلاتين، وبالتالى جمعت هذه الدراسة بين البعدين (النظرى والأكاديمي)، وهى ميزة ربما لا تتوافر فى الكثير من الدراسات، التى يغلب على معظمها الجانب النظرى.
قدم اللواء أحمد عبدالله رؤية مهمة، ليس فقط لمثلث حلايب وشلاتين، وإنما لكل المناطق الحدودية، وضرورة تحويلها من مناطق مهمشة إلى مناطق حيوية، فى إطار تعظيم الاستفادة من تلك المناطق، وأهميتها القصوى للأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التحديات والمصاعب، التى تواجه تنمية تلك المنطقة، خاصة ما يتعلق بالمياه والطاقة، إلا أنه تم التغلب على تلك التحديات من خلال التوسع فى إنشاء محطات تحلية المياه، والاعتماد على توليد الطاقة النظيفة، الجديدة والمتجددة.
تناولت المناقشات الساخنة، التى طرحها الذين شاركوا فى مناقشة الدراسة، ضرورة الاستفادة من تلك الدراسة، لأهميتها الإستراتيجية على الأمن القومى المصرى، وتعميمها على المناطق الحدودية، لتحويلها من مناطق «هشة» إلى مناطق «صلبة» وقوية، تسهم فى الأمن القومى الشامل، لأن التنمية هى المحور الرئيسى للاستقرار والأمن.
مثلث حلايب يقع على الطرف الإفريقى من البحر الأحمر، ومساحته 20.580 كم2، وبه ثلاث بلدات كبرى، هى حلايب، وأبورماد، وشلاتين، وتتنوع الأنشطة الاقتصادية به ما بين الزراعة، والصيد، والرعى، وفى عام 2019 حدث تطور نوعى هائل، حينما أعلنت الحكومة المصرية عن طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز فى 10 قطاعات بالبحر الأحمر، من بينها مثلث حلايب وشلاتين.
فى نهاية المناقشات، حصل اللواء أ.ح. أحمد عبدالله على درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف، وسط تصفيق جموع الحاضرين.