وسام.. عازر.. بقلم عبدالمحسن سلامة

هانى عازر مصرى أصيل، بكل معنى الكلمة، فهو يحتفظ بمصريته، وعاداته، وتقاليده، ولهجته، ولا يمكن أن تشعر أبدا وأنت جالس معه بغربة، أو اغتراب، ومن أول لحظة يشعرك بأنك صديق حميم، وتعرفه، عن قرب، وهو كذلك.

التقيت المهندس هانى عازر عدة مرات فى ألمانيا، وفى القاهرة، وفى كل مرة كانت تزداد علاقتى به ارتباطا، لبساطته، وغزارة علمه، وحبه الشديد لمصر، وتسخيره جميع إمكاناته العلمية والمادية لبلده دون حسابات المكسب والخسارة.

يذكرنى هانى عازر بالدكتور مجدى يعقوب، الذى قام بإنشاء أهم مستشفى لقلب الأطفال فى أسوان، ووضع كل تاريخه، وعلمه، وخبرته، فى هذا الصرح العظيم، لخدمة أبناء مصر، خاصة فى الصعيد والمناطق المحرومة.

بالروح نفسها، يعمل المهندس هانى عازر، خبير الأنفاق العالمى، والذى يعمل مستشارا للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويحرص على تلبية نداء مصر فى كل مرة، ويسهم بشكل كبير فى الدراسات والأبحاث ذات الصلة بخبراته، وتخصصه، وفى مجال المجتمع المدنى هو الرئيس الشرفى لمؤسسة «مصر تستطيع»، التى يتولى رئاستها الدكتور هانى الناظر

أخيرا، تم تكريمه ومنحه وسام الاستحقاق الألمانى من الدرجة الأولى، وقام الرئيس الألمانى بتقليده الوسام على مجمل أعماله وخدماته لدولة ألمانيا، وحينما اتصلت به لتهنئته كان بسيطا كعادته، وأرجع كل إنجازاته إلى مصر، لأنها بلد المنشأ والتعليم، مؤكدا أنه مهما يقدم لمصر فلن يوفيها حقها، وأن لديه الكثير من الآمال، والطموحات، والمشروعات، التى يعمل على تحقيقها فى مصر، مشيدا بالإنجازات الهائلة التى تحققت فى مصر أخيرا فى مجال الأنفاق والطرق والبنية التحتية، التى سوف يكون لها مردود عظيم وهائل على الاقتصاد المصرى.

تحية تقدير واحترام إلى العالم المصرى الجليل المهندس هانى عازر، وخالص التهنئة بتقليده وسام الاستحقاق الألمانى من الدرجة الأولى، فهو قدوة مصرية عظيمة لكل الأجيال الجديدة من الشباب المصرى فى الوطنية والإخلاص والانتماء.

 

Back to Top