معركة فى الكلية الحربية..!
الزمان: صباح الإثنين 22 يوليو 2019.
المكان: أرض العرض العسكرى بالكلية الحربية.
المشهد: أرض معركة حقيقية يقوم فيها شباب مصر, ومستقبلها, من خريجى الكليات العسكرية, فى فقرة تكتيكية بإجراء تدريب ميدانى عملى على معركة حقيقية بين عدو غادر يحاول اقتحام حدودنا وبين قواتنا المسلحة التى تتصدى له بتشكيلاتها المختلفة, لتتحول الفقرة التكتيكية إلى ساحة حرب, وتنقل كل الحاضرين إلى قلب المعركة, التى تنتصر فيها قواتنا المسلحة, وتقوم بأسر أعداد كبيرة من المهاجمين, وقتل الآخرين, وترفع العلم المصرى ليظل شامخا شموخ الأبطال. ما حدث فى الكلية الحربية بالأمس, يوضح المستوى الرفيع من التدريب واللياقة لأبطال القوات المسلحة, وجاهزيتهم لكل الاحتمالات, فهم العيون الساهرة التى لا تنام, تحرس البر والبحر والجو، لتظل مصر آمنة، رغم أنف الكارهين والحاقدين. فى سماء العرض, انطلقت أسراب الحمام مع صور شهداء القوات المسلحة, فى مشهد يحمل دلالة عميقة, ويؤكد أن عقيدة الجيش المصرى هى النصر أو الشهادة, وفى الوقت ذاته فهو جيش يمد يده بالسلام ولا يعادى إلا من يعاديه, فدماء الشهداء رمز للتضحية والفداء, وفى الوقت نفسه فإن أسراب الحمام هى رمز للسلام, والمحبة, والرغبة فى العيش المشترك, لكن بعزة نفس, ودون أدنى تنازلات حتى لو اقتضى الأمر التضحية بالروح والدم. الرئيس عبدالفتاح السيسى, رئيس الجمهورية, كان فخورا بأبنائه من خريجى الكليات والمعاهد العسكرية, لأنهم شباب مصر وأملها, وهم الأجيال القادمة التى سوف تواصل مسيرة حماية الوطن, وتضخ دماء جديدة فى شرايين القوات المسلحة. مستوى رائع من التدريب, وجهد كبير امتد عبر سنوات الدراسة فى الكليات العسكرية المختلفة, وتنظيم أكثر من رائع من الشئون المعنوية بالقوات المسلحة نجح فى الوصول بالرسالة إلى كل مواطن مصرى, ليشعر بالفخر والامتنان فى آن واحد لجيشه بجميع تشكيلاته وأفرعه.