نشر بالاهرام صباح الأربعاء 30/10

جاء تعليق الرئيس عبدالفتاح السيسى, رئيس الجمهورية, أمام "المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية", فى محله تماما, حينما أشار إلى أن المؤتمر يعكس كيف تتطور الحضارة الإنسانية وتتقدم, كما يعكس نمو البشرية, وتطورها, عبر العصور المختلفة.
"المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية" هو أول مؤتمر يعُقد خارج مقر الاتحاد الدولى للاتصالات, منذ 20 عامًا, مما يعكس أهمية مصر, وتطورها, واستقرارها.
من المقرر أن يتناول المؤتمر العديد من النقاط المهمة, خلال أيام عقده, وكلها تتعلق بمناقشة الوضع الحالى لمنظومة الاتصالات اللاسلكية, وصناعة الأقمار الصناعية, وتقنية الجيل الخامس, والحيز الترددى الذى ستشغله, ويحضر المؤتمر الحالى أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة, وأكثر من 50 وزيرا, ونائب وزير, من مختلف دول العالم, كما يشارك فيه أيضا أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية.
وفى نهاية المؤتمر, من المقرر أن يكون هناك توقيع من الدول المشاركة على "وثيقة شرم الشيخ 2019", التى تتضمن تحديد الترددات الخاصة بتقنية الجيل الخامس لكل دول العالم, وخدمات الاتصالات الخاصة بالأقمار الصناعية, وتقنيات الراديو, ومعايير الهواتف الذكية, والأجهزة التقنية, التى تعمل عبر"G5 ".
يذكر أن أول مؤتمر للاتصالات الراديوية أقيم فى القاهرة عام 1938, مما يعكس مكانة مصر, آنذاك, كما أن الاتحاد الدولى للاتصالات نشأ عام 1865, وهو العام نفسه, الذى أُنشئت فيه الخدمة البريدية فى مصر, وهو ما دعا "هولين جاو", الأمين العام للاتحاد, إلى الإشادة بمصر, وحضارتها, مما يعكس قدرتها على تنظيم هذا المؤتمر, الذى يسهم فى تطور البشرية, وازدهارها, خلال الأعوام المقبلة.
عبدالمحسن سلامة