عزبة الهجانة
نشر بالاهرام صباح الإثنين 10/2/2020
زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، عزبة الهجانة، يوم الجمعة الماضى، لها عدة مدلولات مهمة.
أولها: أنه رئيس يعمل على مدى الساعة، وكل الأيام، حتى يوم الجمعة أو السبت، فيوم الجمعة كان فى عزبة الهجانة، ويوم السبت سافر إلى أديس أبابا، ليرأس اجتماع القمة الإفريقية، بعد دورة حافلة من الإنجازات الإفريقية، وليت كل مواطن يسيرعلى نهج الرئيس، وطريقته فى الأداء، ويبذل جهده بسخاء، فساعتها سوف يتغير وجه الحياة، فى مصر، بعد أن يتحول العمل إلى عقيدة داخل كل مواطن مصرى.
ثانيا: عزبة الهجانة هى واحدة من المناطق العشوائية العديدة، المنتشرة فى مصر، ومنذ ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يقوم بجهد جبار لإزالة، وتطوير هذه المناطق، كما حدث فى "غيط العنب" بالإسكندرية، والأسمرات (1 ، 2 ، 3 )، والمحروسة، وبشاير الخير، وروضة السيدة زينب... وكلها جهود توضح حجم الإنجاز المهم، الذى حدث خلال السنوات الماضية، وقد بلغت تكاليف تطوير تلك المناطق حتى الآن أكثر من 318 مليار جنيه، كما أشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء.
عزبة الهجانة هى المحطة المقبلة، التى يتم العمل فيها الآن، والتى تفقدها الرئيس ليطمئن على سير العمل يها، ومدى ما وصلت اليه أعمال الرصف، والتطوير.
أبرز ما لفت انتباهى اللفتة الإنسانية الرائعة من الرئيس لمواطنة مصرية مسنة، تعمل بائعة جائلة، حيث توقف أمامها الرئيس، وقبل رأسها، وأمر بتوفير أحد المحال لتقوم بالبيع فيه، وقرر علاجها على نفقة الدولة، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها.
تكريم الرئيس هذه المواطنة تكريم لكل مصرى شريف وجاد، يعمل ويجهتد، من أجل توفير لقمة عيش كريمة، له ولأسرته، وهذا ليس بجديد على تركيبة، وشخصية الرئيس، فهو يعشق هذا النوع من البشر، لأنه ملح الأرض، والأولى بالرعاية والاهتمام.