نشر بالاهرام صباح الخميس ٢٠ /٢

أمس, حضرت المؤتمر الصحفى بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى, والبيلاروسى, ألكسندر لوكاشينكو, فى قصر الاتحادية, حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية, والتعليمية, والسياسية, بما يسمح بتوسيع قاعدة التبادل التجارى, والاقتصادى, وتطوير العلاقات بين البلدين, فى جميع المحافل الدولية.
اللقاء بين الرئيسين هو الرابع بينهما, منذ عام 2015 حتى الآن, مما يؤكد متانة, وقوة العلاقات بين الدولتين, وانطلاق تلك العلاقات إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.
بيلاروسيا دولة قوية, ولها علاقات متميزة مع الاتحاد الأوروبى, وفى الوقت نفسه لها علاقات خاصة مع روسيا الاتحادية, وكانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتى, قبل تفكيكه, ولها باع طويل فى مجال الصناعات, خاصة ما يتعلق بالإنتاج الزراعى, مثل الجرارات, وأدوات جمع المحاصيل, والمعدات الأخرى, التى يتم استخدامها فى جميع مجالات الإنتاج الزراعى.
العلاقات المتميزة بين الدولتين أثمرت العديد من الاتفاقيات الثنائية فى مختلف المجالات, ومن بينها تصنيع هذه المعدات, من خلال مصانع الإنتاج الحربى, التى بدأت فى إنتاج الكثير من هذه المعدات, وخرجت إلى الأسواق المصرية.
مصر لديها الآن مشاريع ضخمة, فى الإنتاج الزراعى, والحيوانى, فى ظل المشروعات, التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى, مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان, ومشروع المليون رأس ماشية, ولذلك كان ضمن الحضور, أمس, السيد القصير, وزير الزراعة, من أجل توسيع قاعدة التعاون فى المجال الزراعى, والحيوانى, والاستفادة بالخبرات المتقدمة فى دولة بيلاروسيا, من أجل توطين هذه الصناعات فى مصر, والتى أصبحت ضرورة لسد العجز فى العمالة الزراعية الماهرة, وفى الوقت ذاته تلبية احتياجات المشروعات القومية العملاقة، التى تشهدها مصر، الآن، فى مختلف المجالات.