"الأهرام" مع الطواقم الطبية

نشر بالاهرام صباح الخميس 2- 4- 2020

كالمعتاد، يوميا، فى أثناء الحوار مع الأستاذ علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، أقترح أن تقوم المؤسسة بمبادرة لدعم القطاع الطبى، ومساندة طواقمه، فى هذه المرحلة، باعتبارهم خط الدفاع الأول فى معركة التصدى لفيروس " كورونا ".
الفكره رائعة، وممتازة، وعلى الفور تم تشكيل مجموعة عمل من المتخصصين من أبناء الأهرام فى قطاع الإعلانات، وكل القطاعات، وتم توفير جميع الإمكانات اللازمة لنجاح هذه المبادرة، على اعتبار أن مؤسسة الأهرام قاطره الصحافة المصرية، التى يمتد تاريخها إلى أكثر من 144 عاما، فهى ثانى أقدم مؤسسة صحفية فى العالم، بعد " نيويورك تايمز " الأمريكية.
اليوم، يتم إطلاق هذه المبادرة، وإضاءة مبانى مؤسسة الأهرام بطريقة جديدة، ومبتكرة، يشهدها العالم كله، لتكون رسالة من الأهرام إلى القطاع الطبى المصرى كاملا، وكل الطواقم الطبية، التى تعمل ليل نهار فى مستشفيات العزل، والحميات، والصدر.. وكل المستشفيات المصرية، وكذلك رجال الحرب الكيماوية بجيشنا العظيم، الذين يقومون بأعمال تطهير الشوارع، والمستشفيات، وإلى كل رجال القوات المسلحة المصرية، وطواقمها الطبية، الذين يقومون بجهد رائع، وعظيم، لمحاصرة الوباء القاتل، وتقديم العلاج لجميع المصابين، بلا استثناء، فى ملحمة بطولية، ووطنية عظيمة، تؤكد معدن الشعب المصرى، الذى يظهر فى أوقات الأزمات.
الصحفيون، والعاملون فى المؤسسات الصحفية، والإعلامية، من المقاتلين، أيضا، فى الخطوط الأمامية، لأنهم لا يعرفون الراحة، والإجازات، ولديهم مهام عمل يومية، يقومون بها لتغطية المستشفيات، والأسواق، وكل مواقع العمل، بلا استثناء، وليس لهم هدف سوى توعية المواطنين، وإظهار الحقائق، بعيدا عن الشائعات، والأكاذيب، التى يحاول البعض إطلاقها، للنيل من عزيمة المصريين، التى لن تلين مهما يحاول هؤلاء، وغيرهم من أعداء الخارج والداخل .
تحية الرئيس عبدالفتاح السيسسى، رئيسس الجمهورية، للصحافة، والإعلام، كان لها وقع السحر على نفوس كل العاملين فى هذا القطاع، فلقد أعطاهم دفعة قوية، جعلتهم يقبلون التحدى، ويصرون على إنجاز المهمة على خير وجه- إن شاء الله.
اليوم، موعدنا مع لمسة مؤسسة الأهرام، ثانى أقدم مؤسسة صحفية فى العالم، لتؤكد لكل الطواقم الطبية، أننا بجوارهم، ونقدر جهودهم، حتى نجتاز المحنة، إن شاء الله، لتظل مصر آمنة مطمئنة، بقيادة الرئيس البطل عبدالفتاح السيسى. 
عبدالمحسن سلامة

Back to Top