شعاع ضوء فى بورسعيد
نشر بالاهرام صباح الإثنين 6- 4- 2020
بورسعيد أرض البطولات، والانتصارات، وإن شاء الله سوف تنطلق منها شرارة الانتصار على فيروس "كورونا"، ليتعافى منه الوطن كله، قريبا- بإذن الله.
فى بورسعيد، الآن، هناك بعض العمارات "معزول صحيا"، من أجل سلامة بقية السكان، مثل بعض القرى، والأحياء، فى محافظات أخرى، كالمنيا، والغربية، وغيرهما.
. الجمعيات الأهلية فى بورسعيد لم تقف مكتوفة الأيدى، فقد تحركت على الفور، فى إطار التناغم مع جهود الدولة، لتخفيف وطأة الأزمة، كما فعل أبوبكر الصديق، شيخ البرلمانيين السابق فى المحافظة، ورئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية، هناك.
هو يؤكد أهمية التلاحم المجتمعى، فى تلك المرحلة، وأن يكون ذلك فى إطار خطوات فعالة، وملموسة، بعيدا عن الشعارات والهتافات، ومن هنا عرض رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بمحافظة بورسعيد خطة متكاملة على اللواء عادل الغضبان، المحافظ، تضمنت العديد من الخطوات، والإجراءات، أهمها:
أولا: تسخير جميع كيانات الاتحاد الإقليمى تحت تصرف المحافظ، واستغلال كل إمكانات الاتحاد المتاحة، لمحاصرة الفيروس القاتل.
ثانيا: توفير 10 آلاف لتر من الكلور اللازم لأعمال التعقيم، والنظافة، للمديريات، والمصالح، والأحياء السكنية، فى المناطق الشعبية.
ثالثا: التنسيق مع طلبة السنوات النهائية فى كليات الطب؛ من أجل تيسير الوصول إلى المرضى فى المنازل، دعما لمبادرة "خليك فى البيت"، وليكونوا حلقة وصل بين الأجهزة الطبية والمواطنين، وتوفير الخدمة الطبية لهم.
رابعا: تنظيم قوافل ميدانية من المتطوعين؛ لتوزيع المساعدات فى المناطق المعزولة طبيا، سواء أكانت مساعدات غذائية أم طبية، مثل الكمامات، والجوانتيات.
خامسا: فتح حساب بنكى لمبادرة "ادعم عمال اليومية"، وتشكيل لجنة برئاسة المحافظ، أو من ينوب عنه، لوضع الآلية المناسبة لتلك المبادرة، لرعاية هؤلاء العمال.
مبادرة رائعة من رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية فى بورسعيد، لتخفيف وطأة أزمة "كورونا"، وليت كل الجمعيات الأهلية فى المحافظات الأخرى تتبنى تلك الأفكار، فى إطار المنافسة على عمل الخير، ومحاصرة الوباء اللعين.