رسالة من "ميت العامل"
نشر بالاهرام صباح الخميس 16-4
هذه رسالة تلقيتها من المستشار فرج موسى على زاهر رئيس محكمة اسئتناف الاسماعيلية نيابة عن أهالى قرية "ميت العامل بالدقهلية" تعقيبا على ما نشرته فى هذا المكان بعنوان "العار يلاحقهم" والخاص ببعض أبناء قريتى "شبر البهو وميت العامل" وعملا بحق الرد وتقاليد الأهرام العريقة سوف أنشر الرد الذى جاء فيه:
منذ طفولتى وحتى الآن أقرأ يوميا جريدة الأهرام الورقية التى حازت لدى جيلى ومن سبقنى كل الثقة والمصداقية فيما تنشره من أخبار ومواد المعرفة والعلوم المختلفة فهى لدى الجريدة الرسمية فيما ينشر فيها, وبالتالى فإن ما يرد به يتعين أن يكون مستندا على أدلة يقينية على ما ورد به بشأن الزج بإسم قرية "ميت العامل", مركز "أجا دقهلية", وهى موطن عائلة المرحوم والد المرحومة الدكتورة سونيا عبدالعظيم, والتى يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة ويشهد التاريخ لها أن قاومت نابليون, ومن قبله لويس التاسع, وآثرت من حملتيهما الكثير وأنجبت العلماء والفقهاء والقضاء ورجال الأمن وغبرهم كثر وهى تبعد عن قرية "شبرا البهو", محل الواقعة المخزية التى ارتكبها بعض من الطغمة الضالة من الدهماء والحمقى بحوالى 8 كيلو متر وأحيطكم علما أننى قريب لوالد الدكتورة الفقيدة كما أن نجل شقيقى زوج ابنتها الكبرى وقد كنت حلقة الإتصال بين مسئولى الصحة المحترمين بمستشفى العزل وأهلها طوال مدة وجودها تحت العلاج بتلك المستشفى.
ومن ثم فإن عتابى على سيادتكم أنك سرت على منوال برامج التوك شو بالتليفزيون باستسقاء المعلومات التى نشرتها من وسائل التواصل الإجتماعى والحقيقة أن قرية ميت العامل كان يشرفها أن يوارى الجثمان الطاهر للفقيدة فى مقابرها وعرضوا ذلك على أهلها إلا أن زوجها أصر على تنفيذ وصيتها بدفنها فى مقبرتها التى شيدتها من قبل بقرية شبرا البهو وهى بلد زوجها ووالدتها.
وقد تأييدت هذه الحقيقة بما ورد ببيان وزارة الداخلية وبيان المستشار النائب العام, اللذينا لم يشيرا من قريب أو بعيد بهذا البهتان والافتراء على قرية ميت العامل المحترمة.
انتهى رد المستشار فرج موسى على زاهر, ولأهالى قرية ميت العامل كل التقدير مداموا لم يتورطوا فى تلك الفعلة الشنعاء.
عبدالمحسن سلامة