بكامل ارادتنا

نشر بالاهرام صباح الأربعاء 24- 6- 2020

بعد أنتهاء كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى امام الحضور فى قاعدة برانى العسكرية، وقف ممثل القبائل الليبية العمدة منصور بسيسى طالباً الكلمة من الرئيس الذى رحب به، ليبدأ كلمته قائلا: جئنا بكامل ارادتنا للمشاركة فى هذا اللقاء لنؤكد أن أمن مصر جزء من أمن ليبيا، وأن أمن ليبيا جزء من أمن مصر، وان الشعبين تربطهما راوبط الدم والجوار مشيراً إلى تأييد القبائل الليبية للموقف المصرى والقيادة المصرية، وتأييدهم للبرلمان الليبى بقيادة المستشار عقيلة صالح، والجيش الليبى بقيادة المستشار خليفة حفتر.
كلمة رائعة من ممثل قبائل الليبية تؤكد عمق العلاقات المصرية ــ الليبية، فهناك علاقات دم ومصاهره بين الشعبين، وهناك الكثيير من ابناء الشعب الليبى يعيشون على الارض المصرية كاأخوه واشقاء للمصريين، وهناك قبائل ليبية لها امتداد مصرى، وكذلك هناك ثبائل مصرية لها امتداد ليبى، وهذه القبائل تعيش فى مرسى مطروح، والفيوم وبعض المحافظات الأخرى.
طالب ممثل القبائل الليبية الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحماية أمن الشعب الليبى، ووقف التدخل الأجنبى فى بلاده، وندد الاعتداء الذى وقع على بعض العمال المصريين فى ترهونة.
الرئيس طمأن الشعب الليبى على الفور بانه لن يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء الحالية محذراً الميليشيات والمرتزقة من اللعب بالنار ومؤكداً ان تجاوز الخطوط الحالية مرفوض تماماً.
أتمنى ان تكون رسالة الرئيس وصلت إلى طرابلس وأن يعى السراج مصلحة الشعب الليبى ويتجاوب مع نداءات ابناء شعبه الذى عانى العذاب منذ اكثر من 9 سنوات حتى الآن، وتحول فيها إلى شعب من اللاجئين والمهاجرين، وأنهارت خلالها مؤسسات الدولة الليبية.
مصر تريد ليبيا دولة حره قوية وموحدة لكل ابناء الشعب الليبى طبقاً لما جاء فى اعلان القاهرة من أجل تسوية عادلة وشاملة تضمن الحفاظ على مقدرات الشعب الليبى، ووحدة اراضى ليبيا وسيادتها.
عبدالمحسن سلامة

Back to Top