نشر بالاهرام صباح الثلاثاء14-7- 2020

"أقول لكل مواطن هيطلب شقة هنديها له, وسوف نيسر له ما أمكن، ونموله بتمويل منخفض التكاليف, وسنحاول مساعدته".

تلك كانت مداخلة مهمة ومؤثرة للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى أثناء افتتاح المرحلة الثالثة من مشروع"الأسمرات"، ولأول مرة يكون هناك "توجه دولة" بتوفير الشقق بما يكفى طلبات واحتياجات المواطنين, والأهم من ذلك تغيير نمط السكن, فالسكن لم يَعُد "عُلبا" ضيقة وخانقة، مقامة فى عمارات متلاصقة، دون أدنى تخطيط عمرانى, فهذا النوع من السكن انتهى, لأن رئيس الجمهورية تَعَهَّدَ ألا يكون هناك إنجاز إلا فى أفضل صورة ممكنة، وبما يليق بمصر والمصريين.

الرئيس عبدالفتاح السيسى أضاف: "اللى بيعيش هنا ابنى وبنتى وأخويا وأهلى, لازم أعمل لهم أحلى حاجة فى الدنيا مادام أقدر".

مفهوم مختلف للسكن، قائم على فكرة توفير مقومات الحياة اللائقة لكل المواطنين, فالعمارات يتم تصميمها بشكل عصرى حديث، وتتوافر بها كل الخدمات، من مصاعد, وغاز, وكهرباء, وحولها مساحات خضراء، لتوفير بيئة صحية ملائمة.

إلى جوار كل مجموعة عمارات، تتوافر الخدمات اللازمة للسكان، من مدارس, وحضانات, وملاعب, ومساجد, وكنائس, ومحال تجارية.. وخدمات أخرى كثيرة.

رئيس الجمهورية كان حريصا على الاطمئنان بنفسه على ذلك، حينما ذهب إلى حضانة, ووقف وسط الأطفال, وقدم لهم الهدايا، وداعبهم, واستمع إلى أحدهم, وهو يستعرض موهبته الشعرية، ويقوم بإلقاء الشعر, كما تابع مجموعة من الإرشادات والنصائح المقدمة إلى الأطفال، للحفاظ على صحتهم, والتعامل مع الإجراءات الاحترازية ضد وباء "كورونا".

رسالة مهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى كل المواطنين، بضرورة فهم طبيعة المرحلة, والتكاتف معا, والاطمئنان إلى ما تقوم به الدولة من خطوات وإجراءات ليس لها هدف سوى مصالح المواطنين.