عَرّابُ الخراب.. والسراج!

صباح الخميس 6- 8- 2020

ظهور "برنار ليفى" فى المناطق التى تسيطر عليها ما تُسمى حكومة "الوفاق" مؤخرا؛ يؤكد أن السراج باع نفسه للشيطان، وأنه لم يعد يهتم سوى بوجوده، واستمراره، حتى لو كان ذلك على حساب جثة آخر مواطن ليبى.

"برنار ليفى" هو "عَرّابُ" الخراب فى المنطقة العربية، والداعى إلى ثورات "الربيع العربى"، التى كادت تحرق المنطقة كلها، وزار مصر وتونس، ومعظم دول الشرق الأوسط، عقب اندلاع تلك الثورات، وكان يُحرّض على الأنظمة القائمة، ويريدها خرابا، وتحقق له ما كان يتمناه فى سوريا واليمن والعراق.

هو الآن يريد تأكيد ذلك السيناريو القبيح فى ليبيا، من خلال تعميق الأزمة والانقسام بين الشعب هناك.

إنه لا يريد الخير والسلام لدولة ليبيا الشقيقة، هو فقط يريد استمرار الخراب والدمار بها حتى لو طال الزمن.

"برنار ليفى" صهيونى يهودى صديق الملياردير الأمريكى الصهيونى، أيضا، "جورج سوروس"، ودرس وتخصص فى الفلسفة، ويتبنى نظرية تغيير المجتمعات عن طريق "الفوضى"، سيرا على درب سيناريو "الفوضى الخلاّقة".

زار معظم الدول التى اندلعت فيها ثورات، ويساند التيارات الدينية المتطرفة، لأنه يعلم أنها كفيلة بهدم المجتمعات، وتدميرها من الداخل، دون الحاجة إلى شن المزيد من الحروب.

يعمل لمصلحة إسرائيل، ولا يُخفى ذلك، بل إنه أعلن ذات مرة عن رغبته فى رئاستها.

أعتقد أن الشعب الليبى استوعب الدرس، خاصة بعد أن تحركت القبائل هناك، ونزعت الشرعية عن حكومة السراج، وفضحت التدخل التركى فى الشئون الليبية.

عبدالمحسن سلامة

Back to Top