رغم أنف جوجل..!

صباح الجمعة 14-8-2020

سوف تظل فلسطين موجودة رغم أنف محرك البحث "جوجل", وسوف ينتصر شعبها مهما يَطُلْ زمن المعاناة.

شىء غريب ومستفز ما قام به "جوجل" من إزالة خريطة فلسطين من خرائط البحث، رغم أن فلسطين دولة محتلة, وكل دول العالم شرقه وغربه، بما فيها دولة الاحتلال الإسرائيلى، تعترف بذلك.

صحيح أن إسرائيل تريد ضم المزيد من الأراضى الفلسطينية عُنوة فى الضفة الغربية, لكن تبقى حقيقة وجود دولة فلسطين, والفرق بين رؤية دولة وأخرى يختلف فقط حول شكل الدولة وحدودها.

فلسطين عضو فى الأمم المتحدة, وهناك قرارات لمجلس الأمن واضحة وصريحة فى حقوق الدولة الفلسطينية، ومساحتها، وحدودها.

العالم العربى استقر على حدود دولة ما قبل يونيو 1967، وأغلب دول العالم يؤيد ذلك، باستثناء أمريكا فى عصر ترامب، وإسرائيل.

وسط كل ذلك، يرتكب "جوجل" جريمته، والنشطاء العرب على "فيسبوك" و"تويتر" صامتون, ويرتكبون هم الآخرون جريمة الصمت، لأنهم جالسون ليل نهار يستخدمون محرك البحث جوجل للبحث عن أشياء أخرى!

استشرت أحمد محمود، الخبير فى تكنولوجيا المعلومات, الذى أكد شعوره بالخجل من رد الفعل العربى، مطالبا بضرورة مقاطعة محرك البحث "جوجل"، والبحث عن بديل عربى، كما فعلت الصين، التى أنشأت محرك بحث خاصا بها، وكذلك فيسبوك.

العرب قادرون على ذلك لو أرادوا, وإذا كانت لديهم إرادة سياسية يستطيع أن يترجمها الخبراء والمتخصصون العرب فى إنشاء هذه التقنية لمعاقبة "جوجل"، الذى يخضع لأهواء سياسية "فجة" من اللوبى الصهيونى.

أتمنى أن يتحرك النشطاء والجالسون ليل نهار على محركات البحث، ويحتجون على موقف "جوجل" المُعادى للعرب وفلسطين.

عبد المحسن سلامة

Back to Top