"بى. سى. آر"
الخميس 27- 8- 2020
قرار الدكتور مصطفى مدبولى- رئيس مجلس الوزراء- حظر دخول جميع القادمين من كل الجنسيات، بمن فيهم المصريون، إلى مختلف المطارات المصرية، دون الحصول على شهادة تفيد بإجراء تحليل "P.C.R" للكشف عن فيروس "كورونا"- قرار صائب تماما.
هذا القرار ينتصر لصحة المصريين، رغم ما قد يسببه من مشكلات لقطاع السياحة، فهو يحد من مخاطر انتقال عدوى الفيروس، فى ظل استمرار المخاوف من وجود موجات ارتدادية منه، وتصاعد انتشاره مرة أخرى فى بعض الدول، التى كانت الأعداد بدأت تتناقص فيها.
القرار سوف يسرى اعتبارا من الأسبوع المقبل، مع بداية شهر سبتمبر، ويشترط ضرورة أن يحمل القادم إلى المطارات المصرية "شهادة" تؤكد خلوه من "كوفيد-19" قبل الوصول بـ" 72 ساعة" على أقصى تقدير.
يتزامن هذا مع بدء تسيير بعض رحلات الطيران إلى بعض دول العالم، التى فتحت مطاراتها لحركة الطيران والسفر، وبدء عودة الأفواج السياحية من الخارج إلى المناطق السياحية فى مصر.
القرار، ببساطة، يأتى فى إطار حرص الحكومة على التوازن بين إجراءات الفتح، لعودة النشاط الاقتصادى والسياحى، وفى الوقت ذاته، الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار "الوباء".
فيروس "كورونا" لم ينته بعد، ومازال يَفتك بضحاياه فى كثير من دول العالم، ومن المهم أخذ كل احتياطات الحذر، حتى لا تحدث انتكاسة- لا قدر الله.
مصر بدأت تتعافى، وهذا شىء رائع، والمهم أن نستمر فى الإجراءات الاحترازية، حتى نصل إلى "صفر" إصابات ووفيات- إن شاء الله- فى القريب العاجل.