الإثنين31/8/2020

ليس هناك وصف يمكن أن يُطلق على الرئيس عبدالفتاح السيسى إلا أنه "رئيس مخلص لوطنه" بكل ما تحمله الجُملة من معانٍ.

ما الذى يدعو رئيس الجمهورية إلى أن يتحدث بهذه اللغة النابعة من القلب، أمس الأول، فى الإسكندرية.. وفى معظم اللقاءات والافتتاحات؟!.. ما الذى يدعوه إلى أن يدقق فى كل كبيرة وصغيرة، فى طول مصر وعرضها، سواء فى القرى، أو المدن، أو فى أى مكان؟!.. ما الذى يجعله يناقش كل التفاصيل فى جميع المشروعات؟!.. ما الذى يدفعه إلى مناقشة قضايا مهمة على الهواء مباشرة، أمام شعبه، وهو يعلم أنها مذاعة، على الهواء مباشرة؟ ما الذى يجعله صريحا إلى أقصى درجة فى مناقشة كل القضايا الجماهيرية وغير الجماهيرية؟!

ليس هناك سبب واحد، أو تفسير، لكل ذلك، غير أنه "رئيس مخلص لوطنه"، ومهموم بقضاياه، ومشكلاته.

الرئيس عبدالفتاح السيسى يحلم بأن تتحول مصر إلى أعظم دولة، ويعمل بكل هِمة، ونشاط، ودأب، لكى يتحول هذا الحلم إلى واقع.

يثق رئيس الجمهورية فى شعبه، ووعيه، وإدراكه، وقدرته على التفرقة بين الغث والسمين.

يحب هذا الشعب، ويبذل كل ما يستطيع ليقدمه إليه فى كل المجالات .

الرئيس عبدالفتاح السيسى يحلم بوطن متحضر، ومتقدم، بعيدا عن العشوائيات، والمخالفات، وتمتد أحلامه إلى كل شبر من أرض مصر، فى القرى، والمدن، والصحارى، والمناطق المأهولة، وغير المأهولة.

رئيس الجمهورية يريد أن تكون القرى على غِرار الريف الأوروبى، ويريد للمدن أن تحاكى المدن العالمية، بحيث يعيش المواطن فى الريف، أو الحضر، فى بيئة متحضرة، وراقية، بعيدا عن التكدس، والازدحام، والعشوائيات.. وللحديث بقية