الأسبوع الأول
صباح الاثنين 19-10
يوم السبت الماضى, انطلقت الدراسة فى المدارس والجامعات بعد تأخير اقترب من الشهر بسبب جائحة "كورونا" ومستجداتها, وما نتج عنها من تأخير الامتحانات.
استعدادات مكثفة بذلتها وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالى لمواجهة هذا العام "الاستثنائى" فى كل شىء.
استثنائى فى طريقة الدراسة, واستثنائى فى الإجراءات بسبب وباء "كورونا", الذى حير العالم, وحتى الآن ليس هناك علاج أو مصل نهائى تم الاتفاق عليه.
بفضل الله أولا, وبجهود الدولة, التى ثبتت جدارتها ونجاحها, الأمور فى مصر أفضل حالا من العديد من دول العالم المتقدم وغير المتقدم.
الآن, الموجة الثانية بدأت فى الانطلاق بأوروبا وأمريكا, والكثير من دول العالم عاود اتخاذ الإجراءات المشددة بعد ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات فى هذه الدول.
بدء العام الدراسى فى مصر سوف يكون مؤشرا مهما لأشياء كثيرة فى إصابات "كورونا", وأعتقد أن هذه المؤشرات لن تظهر قبل ثلاثة أسابيع على الأقل, وهى فترة الحضانة للفيروس اللعين.
إذا مرت الأسابيع الثلاثة, أو الأربعة المقبلة على خير, فإن ذلك سيكون مؤشرا إيجابيا رائعا على أن الأمور تسير على ما يرام, وفى حالة - لا قدر الله - زيادة عدد الإصابات, لابد من مراجعة الموقف, واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
أعتقد أن هناك مسئولية كبرى على قيادات المدارس, والجامعات, وأولياء الأمور, فى هذا الصدد, حتى يمر العام الدراسى بسلام.
قيادات المدارس والجامعات عليها أن تبذل الجهد الكافى لتطبيق القواعد الاحترازية, والالتزام بالكمامات فى المدرجات, وفى الفصول وخارجها.
الأسرة لها دورها, أيضا, فى المتابعة لأولادها داخل وخارج المنزل, والمتابعة فى المدارس بكل همة ودون كلل.
الموضوع يستحق الاهتمام.. وربنا يحفظ مصر وأولادنا جميعا.
عبد المحسن سلامة