الأبطال الجدد
صباح الأربعاء 21-10
أمس, كان حفل تخريج دفعة جديدة من أبطال الكليات العسكرية, والمعهد الفنى للقوات المسلحة، وهو اليوم الذى تضاف فيه مجموعة من الأبطال الجدد إلى جيش مصر, الذى أصبح الجيش الأكبر والأقوى فى المنطقة العربية, وإفريقيا, والشرق الأوسط، والتاسع على مستوى العالم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى محقا أمس حينما أشار إلى أنه لا خوف على مصر من الاعتداء الخارجى, لأن لها جيشا قويا يحميها، ولأنها, أيضا, لا تعتدى على أحد.
فقط, مصر تدافع عن نفسها, وعن مصالحها، وهى قادرة على ذلك، بفضل الله أولا، وجيشها القوى, الذى أصبحت تُفاخر به بين الأمم.
رئيس الجمهورية حذر من الشحن السلبى، ومن محاولات إثارة الشائعات, ونشر الأكاذيب, بهدف تزييف الوعى الجمعى للشعب، وتكرار محاولات إثارة الفوضى.
أعتقد أن رسالة الأمس رسالة مزدوجة: الأولى موجهة إلى الخارج, مفادها أن جيش مصر دائما جاهز ومستعد، ويضيف كل يوم أبطالا جددا إليه, سواء من خريجى الكليات العسكرية, أو من الجنود الأبطال الذين ينضمون إليه.
الرسالة الثانية موجهة إلى الداخل, ومفادها أن الجيش المصرى القوى لابد من تكاتف الشعب معه, لدحر كل الفتن, والشائعات, والأكاذيب، لأن محاولات الهدم من الداخل ربما تفوق فى خطورتها محاولات الاعتداء الخارجى.
من المشاهد, التى توقفت أمامها, أيضا, مشهد التلاحم بين خريجى الكليات العسكرية، والشرطة، وخريجى الكليات المدنية من الجامعات المختلفة، ليقفوا صفا واحدا, ويعاهدوا الرئيس عبدالفتاح السيسى على الوحدة، والاصطفاف الوطنى, من أجل رفعة مصر, وتقدمها, فى كل المجالات.
عبد المحسن سلامة