الرئيس.. والتعليم
الإثنين- 2- 11- 2020
ما تشهده مصر الآن ثورة تعليمية شاملة، يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يضع التعليم كأولوية خلال المرحلة الحالية، من أجل حل مشكلات التعليم، من حيث الكم والكيف.
رئيس الجمهورية يهتم بإقامة المنشآت التعليمية، لتوفير مكان لكل تلميذ فى مصر، بدءا من مرحلة التعليم الأساسى، وانتهاء بمرحلة التعليم الجامعى، ليس هذا فقط، وإنما يضع جودة التعليم كهدف أساسى، إلى جوار التوسع فى إنشاء المدارس والجامعات.
أمس الأول، وخلال افتتاح جامعة الملك سلمان فى محافظة جنوب سيناء، وعدد آخر من المشروعات القومية، أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أن الدولة تستهدف توفير جامعة لكل مليون مواطن حسب المعدل العالمى، ولأن عدد سكان مصر ١٠٠ مليون نسمة، فإنه يصبح من الضرورى الوصول إلى إقامة ١٠٠ جامعة، سواء حكومية، أو أهلية، أو خاصة.
الجامعة الوحيدة، كما أشار رئيس الجمهورية، تتكلف من ٨ إلى ١٠ مليارات جنيه، وخلال الفترة الأخيرة، حدثت قفزة ضخمة فى عدد الجامعات الحكومية، والأهلية، والخاصة، والتكنولوجية، حيث ارتفع عدد الجامعات المصرية بكل أنواعها من ٤١ جامعة عام ٢٠١٤ إلى ٧٢ هذا العام، بزيادة ٧٦٪.
هذه الزيادة الضخمة واكبها تطور نوعى مهم، هو الاهتمام بجودة التعليم، بهدف استعادة مصر ريادتها التعليمية فى المنطقة، كما كانت من قبل.
هذه الريادة لن تتحقق إلا ببذل كل الجهود خلال المرحلة المقبلة، بحيث نصل إلى المعدلات العالمية فى عدد الجامعات، وأيضا نواكب التطورات العلمية الحديثة، ليعود الطلاب العرب والأفارقة إلى الجامعات المصرية، وقبل هذا وبعده، يتم جذب النسبة الأكبر من الطلاب المصريين الذين يدرسون فى الخارج.. وللحديث بقية.