3متاحف..!
صباح الأربعاء- 4- 11- 2020
افتتاح 3 متاحف دفعة واحدة يعنى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بوجه مصر الحضارى والثقافى.
الحضارة لا تتم إقامتها بالسير فى اتجاه واحد، وإنما لابد من أن نسير فى كل الاتجاهات بقوة، فالتعمير، والصناعة، والزراعة مسارات مطلوبة وحيوية، لكن، فى الوقت ذاته، لابد من الاهتمام بالتعليم، والحضارة، والثقافة، والتراث.
مصر تمتلك أكثر من ثلث آثار العالم، ولديها كنوز ضخمة، رغم كل عمليات التهريب والتخريب، التى تعرضت لها هذه الآثار خلال فترات متفرقة من تاريخها.
الآن، هناك عودة للاهتمام بالحضارة، والثقافة، والتراث، وربما، لأول مرة فى تاريخها، تشهد مصر إنجاز هذا الكم الهائل، من إنشاء وتجديد المتاحف بكل أشكالها.
السبت الماضى كان يوما استثنائيا، كما وصفه الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، النشيط، والدءوب، لأنه شهد افتتاح 3 متاحف دفعة واحدة، منها ما يقام لأول مرة، ومنها ما يتم تجديده وتحديثه.
أول هذه المتاحف متحف شرم الشيخ، فى محاولة ناجحة لإضافة عنصر سياحى جديد لزائرى المدينة الساحرة، فالسياحة هناك شاطئية وترفيهية، وحينما يُضاف إليها متحف أثرى، فهذا يعنى يوم سياحى إضافى لرواد تلك المدينة.
المتحف مبهر، وقد سعدت بزيارته، والتجول فيه، فى أثناء افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى له، حيث يضم أكثر من 6 آلاف قطعة أثرية تُلقى الضوء على الأوجه المختلفة لحياة المصرى القديم.
بجانب متحف شرم الشيخ، تم افتتاح متحف كفر الشيخ، الذى بدأ العمل فى إنشائه عام 2002 وتوقف عام 2011، ثم أعيد العمل فيه عام 2017 بتكلفة 63 مليون جنيه، وكذلك متحف المركبات الملكية فى بولاق، وهو من المتاحف النوعية أو المتخصصة، ويعتبر الرابع من نوعه فى العالم بعد متاحف روسيا، وإنجلترا، والنمسا.