اجتمع الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بهيئة تحرير مجلتي السياسة الدولية والديمقراطية برئاسة الأستاذ أحمد ناجي قمحة، رئيس التحرير.

وجه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، التهنئة للأستاذ أحمد ناجي قمحة على تجديد الثقة فيه لرئاسة تحرير مجلة السياسة الدولية، وتكليفه برئاسة تحرير مجلة الديمقراطية، وشكر الدكتورة هناء عبيد، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية السابق، على فترة رئاستها.

وقال سلامة: إن هذا أول اجتماع لي مع أي إصدار في المؤسسة، وهذا دليل على اعتزاري بما تقدمونه من إضافة نوعية فأنتم عقول تفخر بها المؤسسة.

وأكد أنه لا إلغاء للإصدارين، أو أي كلام من هـذا القبيل لكي نطمئن جميعا.

وأشار إلى أن مهنة الصحافة تمر بمرحلة فاصلة، ليس في مصر وحدها، وإنما في العالم كله، نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعانيها كل مؤسسات الدولة، مستطردا: نعم هناك مشكلات، لكن هناك حل ورؤية.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن الأهرام أن المؤسسة الصحفية الوحيدة التي أنجزت إنجازا حقيقيا على الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية في زيادة الموارد، وأن الأهرام كانت وستظل مؤسسة صحفية بالأساس، وليست مؤسسة تجارية، فالأهرام هى ثاني أقدم مؤسسة صحيفة في العالم بعد نيويورك تايمز.

وأضاف أننا أطلقنا مشروع الأهرام ٢٠٢٥ لتحويل المؤسسة إلى مؤسسة ذكية متكاملة فيها المطبوع والإلكتروني والإذاعي والتليفزيوني، وهناك احتفالية ضخمة ستقام في ديسمبر المقبل بمناسبة مرور ١٤٥ عاما على ميلاد الأهرام.

وشدد على أن مواجهة التحديات تكون بأمرين، الأول هو تطوير المحتوى، وهو مسئولية الصحفيين، والآخر هو القدرات الاقتصادية، وأن لدينا طموحا أنجزنا جزءا منه خلال المرحلة الأولى، وسنعمل على إنجاز ما تبقى في المرحلة الثانية، وهناك مشاريع كبرى قادمة.

وطمأن سلامة الجميع بأن المؤسسة لن تتخلى عن أحد من أبنائها، وهناك أمان تام، وهذا توجه من الدولة، الأمر الذي يضعنا أمام مسئولياتنا، ونحتاج لعمل شاق الفترة المقبلة.

وخاطب الصحفيين قائلا: أنتم رأس الحربة في أي تطوير قادم، ولا تطوير إلا بأبناء المؤسسة، وأمامنا تحد للخروج من المأزق، والمؤسسة في ظهركم وتدعمكم، ويجب أن نعمل كفريق عمل واحد،

ونحتاج إلى تحقيق إنجازات أخرى أثق في تحقيقها، ومطمئن تماما لقدرتكم، والمستقبل أفضل بكم.

واختتم رئيس مجلس الإدارة: نحتاج إلى مزيد من الجهد والصبر، ولا تستمعوا للشائعات، لأن الأهرام قاطرة الصحافة المصرية، ونجاحها نجاح لبقية المؤسسات الصحفية.