صباح الجمعة- 6- 11- 2020

جمعتنى مصادفة جلسة ودية مع الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، وسط كوكبة من الأصدقاء الأعزاء.

لمن لا يعرف، الدكتور حسن مصطفى، هو واجهة مصرية مشرفة، نجح فى أن يصل إلى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد، ليكون خير سفير للرياضة المصرية فى المحافل الدولية..

كان حسن مصطفى لاعب كرة يد فى النادى الأهلى، وقام بتدريب الأهلى والمنتخب الوطنى لكرة اليد لمدة 10 سنوات، وحصل على لقب "أفضل مدرب فى مصر" عام 1998، كما قام بالتحكيم فى مباريات دورى المحترفين، وأصبح حكما دوليا، ثم رأس الاتحاد المصرى عدة دورات، وتولى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد.

حسن مصطفى مصرى من طين هذا البلد، وهو فخور بمصر وشعبها وقائدها، وقد حكى لى أنه موجود فى مصر منذ أن اجتاح وباء "كورونا" العالم، وفضل الوجود فى مصر، رغم أن مقر الاتحاد الدولى لكرة اليد فى سويسرا، حيث يقوم بعمله عن بعد من مصر.

سألته عن سبب ذلك؟

أجاب بصراحه قائلا: إنه مطمئن صحيا ونفسيا أكثر فى مصر، وذلك لأن الخدمة الطبية المتاحة فى مصر، وطريقة مواجهة أزمة "كورونا"- تجعله أكثر اطمئنانا، مشيرا إلى أن سويسرا، رغم ثرائها وقدراتها الاقتصادية، فإنها أعلنت بوضوح أن الأولوية فى الحجز بالمستشفيات لصغار السن ومن هم دون الـ" 60"..

شعرت بالفخر وهو يتحدث عن مصر، وأنه يشعر فيها بالأمان والاطمئنان أكثر من سويسرا..

شهادة من قامة مصرية عظيمة لمصر وشعبها، ورسالة تستحق أن نتوقف أمامها طويلا.

عبدالمحسن سلامة