أحلام 145 عاما

صباح الإثنين- 28-12- 2020

أمس كان عيد ميلاد "الأهرام" رقم 145, وهو عيد ميلاد تأسيس أهم الصحف المصرية، والعربية، على الإطلاق, والأكثر تأثيرا وتوزيعا فى محيطها المحلى والإقليمى.

بداية نشأة "الأهرام" عربية, حيث تم تأسيسها على يد الأخوين اللبنانيين سليم وبشارة تقلا، فى مقرها الأصلى بمدينة الإسكندرية, والذى لايزال شامخا حتى الآن هناك كمقر لمكتب "الأهرام" فى الإسكندرية (العاصمة الثانية).

انتقلت "الأهرام" بعد ذلك إلى القاهرة فى مقرها القديم, ثم انتقلت إلى مقرها الحالى فى شارع الجلاء كمنارة صحفية، وإعلامية ضخمة، لا يوجد لها مثيل فى مصر، أو الوطن العربى.

"الأهرام" تملك 17 إصدارا صحفيا متنوعا، بالإضافة إلى مركز للدراسات السياسية والإستراتيجية, وهو أحد المراكز المصنفة عالميا.

تحولت "الأهرام" إلى مؤسسة اقتصادية ضخمة, وهى المؤسسة الصحفية الوحيدة فى العالم العربى، التى تملك جامعة (جامعة الأهرام الكندية), بالإضافة إلى مجموعة من الشركات المتنوعة, وأسطول توزيع, ومطابع ضخمة.

تأثرت "الأهرام" بأحداث ثورة يناير 2011, وكانت قبلها من المؤسسات القوية جدا اقتصاديا, ويكفى أن الثورة قامت ولـ"الأهرم" ودائع تقدر قيمتها بنحو 525 مليون جنيه كفائض بعيدا عن الرواتب، والأجور، ومستلزمات التشغيل.

"الأهرام" بدأت رحلة تعافٍ صعبة, لكنها ناجحة،وموفقة، بفضل الله، لتنطلق مشروعاتها من جديد فى مختلف المجالات.

"الأهرام"، الآن،تحتاج دعم ومساندة القراء فى مصر والعالم العربى, وتحتاج إلى تفهم من الحكومة لدورها، وريادتها، حتى تعود أقوى مما كانت، خلال الفترة المقبلة- إن شاء الله.. وللحديث بقية.

عبدالمحسن سلامة

Back to Top