الثلاثاء- 16-3- 2021

سعدت بحضور اجتماع مجلس تحرير "الأهرام" أمس, الذى ترأسته الأستاذة أمينة شفيق, بحضور الأستاذ علاء ثابت، رئيس التحرير, الذى تنازل، طواعية، عن رئاسة مجلس التحرير للأستاذة أمينة شفيق, احتفالا بـ"يوم المرأة المصرية".

كانت لفتة صحفية مميزة من أسرة التحرير؛ أن تقوم صحيفة "الأهرام" بإصدار "عدد تذكارى" خاص عن كفاح المرأة، وبطولاتها، وإسهاماتها فى بناء المجتمع، وصنع مستقبله, ونضالها الزاهر من أجل نيل حقوقها, وإلقاء الضوء على أبرز الشخصيات النسائية اللائى صنعن المجد, ونجحن داخل مصر وخارجها.

فى مؤسسة "الأهرام"، كانت، ومازالت، المرأة تلعب دورا رئيسيا, وشغلت العديد من المواقع القيادية فى صحيفة "الأهرام", وإصداراتها المتنوعة, كما برزت العديد من الشخصيات النسائية المؤثرة فى هذا المجال.

كنت واحدا من محبى قراءة كتابات الدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ), وكنت أنتظر، بشوق، مقالها الأسبوعى, وكذلك مقالها اليومى فى شهر رمضان المعظم.

أما الأستاذة أمينة شفيق، التى ترأست اجتماع مجلس التحرير أمس، فهى صحفية من طراز رفيع, ونقابية تعلمت منها الكثير.

أمينة شفيق وهبت حياتها للصحافة, ونجحت، ببراعة، فى أن توازن بين عملها الصحفى، والنقابى، ومسئولياتها الأسرية.

هناك العديد من الأسماء اللامعة التى أسهمت فى العمل الصحفى بمؤسسة "الأهرام"، على سبيل المثال، لا الحصر، الكاتبة الكبيرة، والمتألقة، سناء البيسى, وآمال بكير، رائدة صحافة المسرح والفنون, والكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد, ونوال المحلاوى, وسامية حبيب, وبهيرة مختار, ومن الأجيال التالية هالة مصطفى, وسيلفيا النقادى, وعايدة رزق, وأهداف البندارى... وغيرهن كثيرات.

كل التحية والتقدير للمرأة المصرية، وعطائها المتواصل فى كل المجالات.

عبدالمحسن سلامة