صباح الثلاثاء ٢٠ إبريل

هى لوحة تذكارية غير تقليدية، تلك التى أقامتها هيئة الرقابة المالية، حينما قامت بإعداد لوحة تذكارية لتسجل تاريخ القطاع المالى غير المصرفى عبر 150 عاما.

الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، يشرح الفكرة قائلا: إنها تستهدف بناء ذاكرة رقابية، وتشجيعية لهذا القطاع الحيوى من الاقتصاد المصرى، الذى تمتد جذوره عبر 15 عقدا من الزمان.

بداية ممارسة أول تلك الأنشطة ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدا عام 1816، حينما عرفت مصر إحدى أقدم البورصات فى العالم، وهى بورصة القطن.

بعد ذلك، ظهر نشاط التأمين من خلال فروع شركات أجنبية، حيث تم إنشاء بورصة الإسكندرية عام 1883، ثم أعقبها بعد ذلك صدور أول تشريع ينظم صناعة التأمين فى مصر والعالم العربى عام 1939.

ما بين إنشاء بورصة الإسكندرية وصدور التشريع المنظم لصناعة التأمين، تم تأسيس العديد من شركات التأمين، منها شركة التأمين الأهلية عام 1900، والشرق للتأمين عام 1934.

حديثا، تم إنشاء المؤسسة المصرية العامة للتأمين عام 1975، وبعدها الهيئة العامة لسوق المال عام 1979، إلى أن صدر القرار الجمهورى رقم 277 لسنة 2001 بإنشاء الهيئة العامة لشئون التمويل العقارى.

يشير الدكتور محمد عمران إلى أن الأزمة المالية العالمية أسهمت فى الإسراع بإنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية عام 2009، للاستفادة من دروس تلك الأزمة، والرقابة والإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية..

رحلة طويلة ترويها تلك اللوحة، بهدف تحقيق التكامل بين هذا العمل الوثائقى واستكمال مركز المعرفة، المتوقع افتتاحه خلال الشهر المقبل- إن شاء الله..