الإعلانات.. وسوء الخدمات!

صباح الخميس 29/4

لست ضد أن تقوم هذه الشركة، أو تلك، من شركات المحمول، بعمل حملات إعلانية تليفزيونية تقدر بمئات الملايين من الجنيهات، لكننى ضد أن تكون هذه الإعلانات مرتبطة بتزييف الوعى، ونشر الأكاذيب، والمعلومات غير الصحيحة عن شركات المحمول.

الشكوى من شركات المحمول أصبحت عامة، لا فرق بين شركة وأخرى، إلا قليلا، فالمكالمات لا تكتمل، والشبكة ضعيفة، وحينما تحاول تغيير الخط من شبكة إلى أخرى تصل إلى النتيجة نفسها.

عليك أن تخرج إلى البلكونة لكى تستطيع استكمال المكالمة، أو حتى إلى الشارع، بسبب إهمال شركات المحمول لخطط تقوية الشبكات، وعدم وضع مخطط عام يستوعب التوسعات المتوقعة لعدد المستخدمين فى كل شركة.

بدلا من ذلك، اتجهت شركات المحمول إلى دفع الملايين للفنانين والفنانات، وتأليف القصص الدرامية، والحكايات الوهمية، ونسيت واجبها الأهم، وهو تقديم خدمة عالية الجودة بأرخص الأسعار، كما تفعل شركات المحمول الأخرى فى العالم.

أعتقد أنه من الضرورى أن يتدخل جهاز حماية الاتصالات لرصد شكاوى المستخدمين من تلك الشركات، وتوقيع غرامات طائلة على الشركات المخالفة، التى لا يهمها سوى امتصاص دخول المواطنين من خلال الحملات الإعلانية المضللة.

ربما تكون الحسنة الوحيدة لسوء الخدمة فى شركات المحمول أنها أجبرت العديد من المستخدمين على العودة مرة أخرى إلى استخدام التليفونات الأرضية

Back to Top