استهداف الصحفيين
فى جريمة جديدة، من جرائم العدوان الإسرائيلى، استهدفت إسرائيل برجا سكنيا فى قطاع غزة، يضم العديد من مكاتب وكالات الأنباء الصحفية، ومحطات الأخبار المحلية، والعربية، والعالمية.
أطلق جيش الاحتلال تحذيرا قبل تفجير البرج السكنى بساعة واحدة، وبعدها تم تفجيره.
رئيس وكالة الأسوشيتد برس خرج يندد بالحادث الإجرامى، ويقول إنه يشعر بالصدمة والرعب من تلك الجريمة، وللعلم فإن وكالة الأسوشيتد برس هى وكالة أنباء أمريكية، ومقرها الرئيسى يقع فى مدينة نيويورك.
الوكالة أصدرت بيانا نددت فيه بالحادث، معتبرة أن هذه الجريمة هدفها إسكات التغطية الصحفية والإعلامية لما يحدث نتيجة الغارات الجوية التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة.
أدت الضربة الجوية إلى انهيار المبنى المكون من 12 طابقا كاملا، محدثا عاصفة قوية من الغبار، وأصوات انفجارات ضخمة.
على الجانب الآخر، نجد أن هناك أكثر من 40 طفلا حتى الآن تم استهدافهم، وراحوا ضحية القصف الإسرائيلى العشوائى على المبانى السكنية، ومحطات المياه، والكهرباء.
هذه الجرائم تكشف عن الوجه الإسرائيلى القبيح، وممارسات الجيش الصهيونى للإرهاب فى مواجهة الصحفيين، والإعلاميين، والنساء، والأطفال الأبرياء.
الغريب فى الأمر هو رد فعل الإدارة الأمريكية الباهت على استهداف وكالة أنباء الأسوشيتد برس، وعدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد تلك الممارسات الإسرائيلية الفجة ضد الصحفيين، والإعلاميين، والأطفال، والنساء.