بقلم: سيد عباس

بالتأكيد فإنها بداية موفقة لنقيب الصحفيين الجديد الأستاذ عبدالمحسن سلامة حيث تمكن من خلال اجتماعه مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء من الحصول علي العديد من المميزات للصحفيين منها الموافقة علي زيادة بدل التكنولوجيا علي أن يبدأ تطبيقه بداية من شهر يوليو المقبل وقد أكد الزميل عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين أن الزيادة المادية لبدل التكنولوجيا سوف تكون الأكبر في تاريخ نقابة الصحفيين وبذلك يكون أوفي بأول وعوده الانتخابية التي كان يشكك في هذه الزيادة الصحفيون الذين لهم انتماءات لجماعة الإخوان واليساريين.. كما نجح عبدالمحسن سلامة في الحصول علي زيادة المعاشات بالإضافة لدعم مشروع العلاج للصحفيين.. كما نجح عبدالمحسن سلامة في الحصول علي موافقة وزير الإسكان علي منح النقابة عامين لقطعة الأرض المخصصة لبناء مدينة الصحفيين والتي كادت أن تضيع حيث كانت وزارة الإسكان سوف تقوم بإلغاء التخصيص لعدم البناء منذ 9 سنوات وأيضاً الموافقة علي تخصيص قطعة أرض بمدينة 6 أكتوبر لإقامة مستشفي للصحفيين بالإضافة للاتفاق مع أحد البنوك لتقديم قروض ميسرة للصحفيين وقروض للسيارات بضمان بدل التكنولوجيا.. وبهذا يكون عبدالمحسن سلامة بدأ في تطبيق برنامجه الانتخابي بطريقة عملية.

كما حصل علي موافقة وزير الشباب والرياضة علي نقل تبعية النادي النهري للصحفيين بالجيزة لنقابة الصحفيين بدلاً من وزارة الشباب والرياضة بالإضافة لتخفيض تذاكر مراكز الشباب وتخصيص فوج كل شهر من أفواج الوزارة لرحلات الصحفيين للغردقة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ.

كما يتم الترتيب حالياً لإعادة إنشاء مجمع استهلاكي بمقر نقابة الصحفيين لبيع السلع بأسعار تناسب مرتبات الصحفيين المتدنية والتي أصبحت في الحضيض ويجب علي الحكومة العمل علي تحسين أجور الصحفيين بصفة عاجلة حيث ان عاملاً في وزارة البترول أو الكهرباء لا يكون حاصلاً علي مؤهلات مرتبه أضعاف الصحفي.. مرة أخري يجب أن تتدخل الحكومة لزيادة أجور الصحفيين لتناسب ظروف المعيشة والمكانة المجتمعية ونحن نثق في أن الزميل عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين بالتعاون مع الحكومة سوف ينجح في زيادة الأجور واستثمار تلك الأجواء الطيبة لإنصاف الصحفيين مادياً.

كما يجب أن يستمر بدل التكنولوجيا مع الزملاء الذين تم إحالتهم للمعاش لأنهم مازالوا يثرون العمل الصحفي بكتابة المقالات والاستفادة من تجاربهم الصحفية عن طريق إلقاء محاضرات للصحفيين الشباب بمقر النقابة بالإضافة إلي أن بدل التكنولوجيا يساعدهم نسبياً في معيشتهم في ظل الأجور الضعيفة للصحفيين.

أرجوكم لا تنسوا الزملاء الذين أحيلوا للمعاش حيث أفنوا حياتهم من أجل صحفهم وهذه أمانة في رقبة النقيب.

نشر بجريدة الجمهورية