قصة «السنوات السبع»

صندوق الأفكار
غدا، نحتفل بمرور 7 سنوات على بدء تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئوليته فى رئاسة الدولة المصرية.

جاء رئيس الجمهورية بعد 3 سنوات مليئة بالكوارث، والمصائب، وكانت التحديات ضخمة، والوضع كارثيا، والدولة تغرق فى فوضى عارمة.

لاتزال أحداث تلك السنوات الكارثية محفورة فى ذاكرة المواطنين، بعد أن تحولت مصر الآمنة، والهادئة إلى فوضى، وانفلات أمنى غير مسبوق، وحرائق، ونهب، وسلب.

الحرائق اشتعلت فى الأقسام، والمراكز، والمولات، والمتاحف، والمراكز العلمية، لا فرق بين قسم شرطة ومول تجارى، ولا فرق، أيضا، بين مجمع محاكم، والمجمع العلمى.. وهكذا لم تفرق الحرائق بين هذه الأماكن أو تلك.

الطرق العامة كان يتم قطعها نهارا، وفى عِزّ الظهر، كما يقولون، وانتشرت سرقات السيارات، وعمليات السطو المسلح، وتحول «المسجلون خطرًا» إلى مراكز قوى يتباهى بعض ضعاف النفوس بمعرفتهم.

شاهدت حريق مجمع المحاكم بالجلاء، الذى يقع بجوار مبنى مؤسسة «الأهرام»، وفى الطريق، شاهدت حرق، «مول أركاديا» ونهبه على كورنيش النيل، وحزنت على حرق المجمع العلمى.. وكل المحاولات الأخرى، التى استهدفت المنشآت العامة والخاصة، بلا تمييز، أو رؤية.

بعيدا عن الحرائق، والاقتحامات، انهارت الخدمات إلى أسوأ أوضاعها، وتحول انقطاع الكهرباء إلى «كابوس» يومى فى كل المناطق، بدءا من القاهرة، ومرورا بعواصم المحافظات، وانتهاء بكل المناطق الأخرى.

كان الفرق بين منطقة وأخرى فى عدد ساعات الانقطاع، ومدته، وراجت تجارة مولدات الكهرباء المنزلية، لكنها اصطدمت بأزمة البنزين، والطوابير الطويلة أمام محطات تموين السيارات.

لم تسلم المخابز من الأزمة، وسمعنا تعبيرات صحفية جديدة مثل «شهداء الخبز»، الذين يسقطون نتيجة التزاحم، والتدافع أمام المخابز..

وللحديث بقية..

 

Back to Top