في احتفالية الأهرام بسلماوي .. سلامة: تخطي أثره الأعمال الأدبية محققا مسيرة صحفية كبيرة
نظمت مؤسسة الأهرام، لقاءا أسريا، احتفت خلاله بفوز الكاتب الصحفي محمد سلماوي بجائزة النيل للآداب هذا العام.. بحضور الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام وعدد من المفكرين ورؤساء تحرير الإصدارات.
في بداية كلمته وصف عبد المحسن سلامة، الكاتب محمد سلماوي، بأنه قامة كبيرة من قامات الأهرام، ومثقف وأديب فريد، تمكن من الإبداع في معظم الأصناف الأدبية والصحفية، وتخطي أثره الأعمال الأدبية، محققا مسيرة صحفية كبيرة تسير جنبا إلى جنب مع ما أنجزه من القصص والروايات، وبصمة في خريطة الكتابة الصحفية ، وتأسيس عدد من إصدارات الأهرام، إضافة إلي اسهاماته في المسرح العربي، وفي كل ألوان الكتابة له بصمته الخاصة، فكان جديرا بأن تترجم أعماله إلى لغات متعددة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، وبعض نصوصه المسرحية تعرض على مسارح باريس وواشنطن ومونتريال ومولهايم.
ورحب سلامة بعودة سلماوي للكتابة بالأهرام، مشددا علي أن مصر الآن في حاجة إلي كل صاحب رأي وفكر، يمكن أن يساهم بفكره في المرحلة الحساسة التي تمر بها، والنهضة السريعة التي تشهدها في كافة المناحي.. مشيرا إلي أن سلماوي كرس مسيرته لخدمة زملاء الكتابة في الصحافة والأدب، فأنتخب عضوا لمجلس نقابة الصحفيين، ورئيسًا لاتحاد كتاب مصر قرابة السنوات العشر، وكان أمينًا عامًا لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا.
بينما أعرب الكاتب والأديب محمد سلماوي عن سعادة، بأن تكون اول احتفالية بالجائزة في بيته, ووسط أبنائه وزملائه المفكرين, ووصفها بالجائزة الخاصة المحببة إلي قلبه.
وأشار إلي أن حصوله على جائزة الدولة في مجال الآداب، وهي أكبر جائزة تقدمها الدولة له، أشعرته بأن مصر مدركة لما يبذله المفكرين والادباء من جهد.
وتابع: بأن مصر الآن في مرحلة بناء غير مسبوقة في تاريخها عبر بناء المدن الجديدة والأنفاق والكباري والبنية التحتية التي كانت كافة الجمهورية في حاجة إليها بعد إهمال لسنوات، وهي معركة بناء كبيرة يجب أن ننتبه أيضا فيها إلى بناء الإنسان، وهناك اهتمام كبير بالتعليم، حيث أن التعليم يشهد محاولات غير مسبوقه لتطوير التعليم وصياغة وجدان جيل جديد بشكل مختلف أكثر انفتاحا على العالم والثقافة والعلم.
وفي كلمته أثني علاء ثابت علي مسيرة سلماوي الفكرية والادبية, وتجربته الصحفية في انشاء مدرسة صحفية داخل الاهرام ابدو ومن قبلها الاهرام ويكلي..
ورحب ثابت بعودة سلماوي للكتابة في الاهرام بعد توقف شهور لانجاز الجزء الثاني من مذكراته الخاصة.