طالب عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، بإسقاط الديون عن المؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن هناك مشروع قانون- يتم مناقشته- سيتناول أزمة الديون، ويمكن أن يتضمن بندًا بإسقاط الديون من خلال تشريعه البرلمان.

وأضاف "سلامة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن إسقاط الديون سيسمح بإدارة المؤسسات بشكل اقتصادي وتحقيق نوع من التوازن، مؤكدا أن الإعلام مهنة لها طبيعة خاصة.

وأشار إلى أن قرارات تشكيل المجالس والهيئات الإعلامية مهمة ولكنها تأخرت حوالي 15 شهرا، موضحا أن مدد رؤساء مجالس إدارة الصحف القومية منتهية منذ 3 يونيو 2016، ما وضع الصحف أمام مشكلة قانونية.

وأوضح أن هذه القرارات جاءت لتغطي مشكلة قانونية متواجدة داخل المؤسسات وتدفع العجلة إلى الأمام بعد أن كانت متوقفة خلال الفترة الماضية، مشددا على ضرورة أن تتضح الأمور داخل المؤسسات لكل القضايا، والتقدم والنجاح في الأداء والحركة العامة.

وأضاف أن هناك ديونا مستحيل تسديدها، وعلينا مواجهة أنفسنا بالصراحة والتقدم بالحلول.

ولفت إلى أن آليات العمل الصحفي تختلف عن آليات العمل الأخرى، موضحا أهمية ان تكون هناك مرونة في العمل، ولا ندفن رؤوسنا في الرمال ولابد من المصارحة والمكاشفة لحل المشاكل من جذورها، لذلك لابد من إسقاط الديون سواء المؤسسات الصحفية القومية او الإذاعة والتلفزيون لإعادة إحياء هذه المؤسسات ونهوضها على قدميها.