وقعت مؤسسة الأهرام وجامعة طنطا، اليوم الثلاثاء، بروتوكولا للتعاون المشترك في كافة المجالات الثقافية والتعليمية، وإنشاء المعارض والكتب الجامعية وقواعد البيانات وبنوك المعلومات

وقع البروتوكول كل من الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، وبحضور الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير بوابة الأهرام وجريدة الأهرام المسائي، والدكتور سعيد غنيم، مدير عام مؤسسة الأهرام، وعدد من قيادات المؤسسة.

وقال عبدالمحسن سلامة إن البروتوكول يستهدف الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى مؤسسة الأهرام وجامعة طنطا؛ لتحقيق الهدف الثقافى والتعليمي للمؤسسة، ودورها التنويرى، الذى يتماشي مع مقتضيات المرحلة القادمة التي تحتاج فيها مصر إلي ثورة التنوير، ولن تقوم هذه الثورة إلا بصحافة وإعلام حقيقيين، بصفتهما أداتين هامتين جدا من أدوات التنوير، موضحا أن الأهرام هي الأكثر تأثيرا، وتظل الصحافة المكتوبة والإعلام القومي هما وسيلة أساسية من وسائل الاتصال الحقيقي.

وأوضح عبد المحسن سلامة، أن الأهرام تزود بموجب هذا البروتوكول الجامعة بكافة احتياجاتها من الكتب والمراجع العربية والأجنبية والدوريات العلمية الأجنبية في مختلف المجالات، وتنظيم المعارض الدورية للكتاب في كلياتها المختلفة، وتقديم الخدمات في مجال نظم الحاسبات المتكاملة وإنشاء قواعد البيانات وبنوك المعلوماتية، وتوفير خدمات تنظيم وتطوير الأرشيف الورقي وتسجيل الوثائق والمستندات باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، إضافة إلي تقديم الخدمات التسويقية التي يقدمها نادي الأهرام للكتاب، مع توفير خدمات الترجمة وتنظيم الدورات التدريبية للدارسين وجميع خدمات الطباعة وما يلزم للمستشفيات الجامعية وكليات الطب وغيرها.

وأكد سلامة أن الأهرام تولي اهتماما كبيرا بالتعليم الجامعي ولديها جامعة الأهرام الكندية، وتضم حاليا 9 كليات وهناك خطة لإضافة 3 كليات جديدة منها كلية للطب، موضحًا أنه تم الانتهاء من بناء الكلية وجار دراسة عدة بدائل لتجهيز مستشفي تابع للكلية لبدء الدراسة في أقرب وقت.

وأكد سلامة سعادته بهذا التعاون مع جامعة طنطا، مشيرًا إلي أنه متابع لنشاط الدكتور محمود ذكي منذ توليه المسئولية، مضيفًا أنه استطاع عمل نقلة نوعية في جامعة طنطا، وبدأ اسمها يتردد بقوة في كافة الأوساط العلمية وغيرها.

وقال الدكتور محمود ذكي، إن التعاون مع مؤسسة الأهرام إضافة قوية للجامعة؛ نظرا لأن الأهرام أكبر صرح ثقافى فى الشرق الأوسط، ولديها خبرات كبيرة فى إقامة المعارض الثقافية والفكرية، وأيضا التعليمية بما تمتلكه من خبرات فى الجامعات، وأن التعاون يشمل تشغيل مراكز التدريب الخاصة بالعاملين والطلاب من خلال مركز "مارك" فى الأهرام، المركز الأول المعتمد فى الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن البروتوكول يهدف إلى إيجاد آليات جديدة ومتنوعة للتعاون بين الطرفين بما تمتلكه مؤسسة الأهرام من كيانات ثقافية وفكرية، ولديها العقول والإمكانات البشرية المدربة فى مجالات الصحافة والطباعة والنشر والدعاية والإعلان والتدريب، مؤكدًا أن هذا التعاون سيجعل الجامعة خلال سنوات قليلة منارة ثقافية وعلمية.

وأعرب الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن سعادته البالغة بزيارة مؤسسة الأهرام التي تلك المؤسسة العريقة والرائدة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تعد من أكبر المنارات الثقافية التي نعتز ونفخر بتواجدها في مصر.