نشر بالأهرام الاثنين 2-8

أمس الأول، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى، بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة تطوير أداء القطاع المصرفى، وما يقدمه من خدمات مالية متنوعة، خاصة ما يتعلق بتمويل المبادرات التنموية المختلفة، تجاه الأفراد، والفئات المتوسطة، ومحدودة الدخل، والشركات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر، ومبادرات التمويل العقارى.

مبادرات البنك المركزى أحدثت فارقا ضخما فى السوق خلال المرحلة الماضية، وتنوعت ما بين دعم الشركات الصناعية، وشركات السياحة، ومساندة الشركات المختلفة فى مواجهة أعباء «كورونا»، مما كان له أكبر الأثر فى قدرة هذه الشركات على التعافى، والاستمرار، رغم كل الأعباء، والمشكلات الضخمة، بسبب عاصفة «كورونا»، التى ضربت الاقتصادات العالمية دون هوادة.

قبل «كورونا»، نجح البنك المركزى فى اجتياز أصعب الاختبارات، حينما اجتاز أزمة تحرير سعر الصرف، بعد أن قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى اقتحام هذا الملف الشائك قبل فوات الأوان.

الآن، لا حديث فى سوق العقارات بمصر إلا عن مبادرة البنك المركزى العملاقة للتمويل العقارى، التى تصل إلى أكثر من مليون جنيه للوحدة السكنية، بحسب سعر الوحدة، وتكلفتها، ومستوى التشطيب.

مبادرة التمويل العقارى أحدثت حالة من الارتياح الشديد فى السوق العقارية، لأنها بنسبة فائدة ٣٪ متناقصة، وهى أقل نسبة فى هذا المجال على الإطلاق.

خطوات ناجحة، وملموسة لكتيبة البنك المركزى، بقيادة المايسترو طارق عامر، جعلت من التجربة المصرية نموذجا يُحتذى به على جميع الأصعدة.