نشر بالاهرام الثلاثاء 31-8

عصابة البنوك

وقع بعض عملاء البنوك ضحايا لعملية نصب أسفرت عن الاستيلاء على نحو مليونين و٧٠٠ ألف جنيه من حساباتهم، مما دعا البنوك إلى إرسال رسائل تحذيرية للمودعين من الاستجابة لأى اتصالات تتعلق بحساباتهم، ومستحقاتهم، دون التأكد، أو الرجوع إلى الجهة المختصة فى البنوك.

حادث جديد، ومثير، لأنه يتعلق بشكل جديد من أشكال الجرائم الإلكترونية، التى نجحت فى اختراق البنوك، والاستيلاء على حسابات بعض العملاء.

الموضوع شائك، ومعقد، ويتعلق بمصداقية الجهاز المصرفى، مما جعل البنوك ترسل العديد من الرسائل التحذيرية للعملاء، حتى لا تتكرر تلك الأزمة من جديد.

أمس الأول، نجحت وزارة الداخلية فى الكشف عن اللغز المحير فى جريمة الاستيلاء على أموال المودعين بالبنوك، وألقت القبض على التشكيل العصابى، الذى تخصص فى الاستيلاء على أموال بعض المودعين بطرق احتيالية.

العصابة مكونة من ٥ أشخاص، قاموا بشراء قطع أراضٍ، وعقارات، لغسل أموالهم «القذرة»، وإيداع بقية المبلغ فى حساباتهم الشخصية بالبنوك.

ضربة ذكية من وزارة الداخلية، فى إطار جهودها لمكافحة الجرائم بشتى صورها، تؤكد يقظة أجهزتها، وقدرتها على تعقب الجرائم الجديدة، والمستحدثة، والجرائم الإلكترونية.

كل التحية والتقدير للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجال مكافحة جرائم الأموال العامة، على سرعة التحرك، والقبض على التشكيل العصابى، وتأكيد الثقة، مرة أخرى، فى القطاع المصرفى، وضمان حقوق المودعين.