أبواب الخير.. كثيرة

 

أبواب الخير كثيرة، ومتسعة، وهى ليست مقصورة على فعل معين دون غيره.

لفترات طويلة كانت أبواب الخير تقتصر على بناء المساجد، أو الإعانات المباشرة للفقراء، وهى أبواب خير فعلا، لكن هناك أبوابا أخرى كثيرة إلى جوار ذلك، مثل التعليم، والإسكان، والصحة، والطرق.. وغيرها من أبواب الخير.

الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بأن “إماطة الأذى عن الطريق صدقة” منذ أكثر من ١٤٤٣ عاما، وبالتالى، فإن رصف طريق فى قرية، أو بناء مدرسة، أو تسكين مشرد فى شقة… كلها أبواب خير ، مثلها فى ذلك مثل بناء المساجد، وإعانة الفقراء.

أمس، كانت احتفالية صندوق “تحيا مصر” بإطلاق أكبر قافلة لمساعدة المحتاجين فى مصر، وشارك فيها العديد من الجمعيات الأهلية، والوزارات، ومنظمات المجتمع المدنى.

طموح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عمل الخير لايتوقف، وهو يتمنى أن تصل التبرعات فى صندوق “تحيا مصر” إلى ١٠٠ مليار جنيه، من أجل إنفاقها فى أعمال الخير، ومساعدة الأسر الفقيرة، وانتشالها من الفقر.

رئيس الجمهورية تحدث، أمس، عن وجه آخر للخير، وهو انتشال الفقراء من الفقر، وإخراجهم منه نهائيا، عن طريق توفير مصادر دخل دائمة، ومستقرة، لهم مثل مشروع “رأس الماشية».

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير المشروع، بحيث تتم توسعته، وإدخال سلالات جديدة من الماشية، تدر كميات أكبر من الألبان، تتراوح بين ٢٥ و ٤٠ كيلو فى اليوم الواحد.

هذه النوعية من الماشية أسعارها مرتفعة، وربما تكون أسعارها مضاعفة عن أسعار الماشية العادية، لكنها تساعد الأسر الفقيرة، وتغنيهم عن الحاجة، وتنقلهم من دائرة الفقراء إلى دائرة الأسر المستورة..

وللحديث بقية

Back to Top