نشر بالاهرام الجمعة 10-9

حَرِصَ الرئيس عبدالفتاح السيسى على تفقد عربات القطار، والمترو، والمونوريل، يوم الثلاثاء الماضى، للوقوف على مستواها، وتجهيزاتها، وكان من بين عربات القطار، التى سوف تضاف إلى أسطول السكك الحديدية، عربات «الدرجة الثالثة المكيفة».

الصورة الذهنية لعربات «الدرجة الثالثة»، التى كانت، ولاتزال، موجودة، أنها عربات قديمة، ومتهالكة، وغالبا لا يوجد بها أبواب، وشبابيك، وفى أفضل الأحوال تكون العربات «متواضعة» للغاية، والأسوأ هو مشاهد التكدس، والازدحام فى تلك العربات.

أن تكون عربات «الثالثة» مكيفة، فهذا يعنى، ببساطة، إصلاح أحوال تلك العربات، ورفع كفاءة خطوط «الدرجة الثالثة»، وضمان حد أدنى لمستوى الخدمة بها.

الرئيس عبدالفتاح السيسى ينظر إلى التطوير فى القطاعات المختلفة بشكل متكامل، مثلما فعل فى الإسكان، حينما أهتم بسكان العشوائيات، وإقامة مساكن بديلة لهم على أعلى مستوى، وفى الوقت نفسه، يقيم المدن الجديدة، ويطرح مشروع «سكن لكل مصرى» بالمستويات المختلفة، التى تلائم شرائح المجتمع كافة.

المقاييس نفسها يتم تطبيقها فى مشروعات «تطوير النقل»، فهناك مشروعات القطار السريع، وهناك تطوير فى عربات القطارات بدرجاتها المختلفة، وكذلك المترو، والمونوريل، والقطار الكهربائى، وإلى جوار ذلك، هناك اهتمام لا يقل عن ذلك بقطارات «الدرجة الثالثة»، ورفع كفاءة خطوط الضواحى، والأقاليم، بما يسهم فى توفير الحد الأدنى من الكفاءة، والنظام، والنظافة فى هذه الخطوط، التى تنقل آلاف المواطنين يوميا.

ثورة حقيقية يشهدها قطاع النقل، كشف عنها كامل الوزير، وزير النقل، فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان حريصا على الوقوف بنفسه على كل التفاصيل الدقيقة، التى تضمن خروج مشروعات التطوير فى أفضل صورة، وأسرع وقت