صراحة الرئيس
نشر بالأهرام الأثنين 13-9
يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، كل يوم، أن مسئولية السلطة لا تفصله عن شعبه، وأنه يعلم أوجاع الشعب، ومتاعبه، ويعمل ليل نهار على علاج هذه الأوجاع، والمتاعب.
فى مؤتمر «إطلاق أول إستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان» توقف رئيس الجمهورية عند الأوضاع الصحية، وأنها، حتى الآن، لم تحقق طموحه فى تقديم الخدمة العلاجية المميزة لكل المواطنين، لأن هذه الخدمة لو كانت موجودة لما احتاجت فتاة الأقصر (منة الله) إلى نقلها إلى القاهرة لعلاجها.
توقف الرئيس، أيضا، عند حالة الطالب الذى تسرب من التعليم، وحاول الهرب إلى إيطاليا ليعمل هناك.
لم يلقِ رئيس الجمهورية اللوم على الطالب، أو أسرته، وإنما أشار إلى الظروف التى جعلت الطالب يفكر فى الهرب، بدءا من المدرسة، ومرورا بحال أسرته.
الرئيس عبدالفتاح السيسى أشار إلى أهمية تطوير النظام التعليمى، والصحى، موضحا أن ذلك يحتاج إلى تريليونات الجنيهات، وأن المشكلة فى الزيادة السكنية الضخمة التى لا تتناسب مع إجمالى الدخل القومى.
فى المقابل رفض الرئيس فكرة التنظيم «الإجبارى» للأسرة، التى طرحها أحد المشاركين فى الندوة، مشيرا إلى أن تطبيق هذه الفكرة يعنى حرمان بعض أفراد الأسرة من التعليم المجانى، والخدمات الصحية، والدعم، وهو ما يرفضه، لتأثيراته السلبية الخطيرة على مستقبل هؤلاء الذين سيتم حرمانهم من الدعم، والخدمات الصحية.
رئيس الجمهورية قال: «احنا بنحب أهل بلدنا، وعايزين نحطهم فوق دماغنا»، وهو ما يفعله الرئيس، كل يوم، فى مشروعات الصحة، والتعليم، والإصلاح الاقتصادى، والبنية التحتية، وحياة كريمة، وتطوير الريف المصرى…وغيرها من المشروعات العملاقة، لتغيير وجه الحياة فى مصر لمصلحة كل المواطنين.