«نتفليكس»..!
نشر بالاهرام الخميس 30-9
أعجبنى مقال الأستاذ عادل حمودة، فى الصفحة الثالثة، بجريدة «الفجر»، يوم الخميس الماضى، حول شبكة «نتفليكس»، التى يبلغ عدد مشاهديها ١٨٣ مليونا، ووصلت أرباحها إلى ٧٠٠ مليون دولار.
كشف عادل حمودة، ببراعة، الأهداف الخفية لشبكة «نتفليكس»، وترويجها الشذوذ الجنسى، ودعايتها الخبيثة للمخابرات الإسرائيلية.
ضرب مثالا بفيلم «كيوتز»، الذى ينشر الإباحية، و«اشتهاء» الأطفال «جنسيا»، وكذلك بفيلم «رقص ٤١»، الذى تدور أحداثه فى المكسيك، حول شخصيات أرستقراطية «مثلية»، فى بيت سرى، يمارسون فيه شذوذهم بأساليب تثير الغثيان.
أشار إلى أن هناك دراسة أُجريت العام الماضى على مشاهدى «نتفليكس»، أثبتت أن نسبة تَقَبُل الشذوذ فى الولايات المتحدة الأمريكية كانت ٢٧% عام ١٩٥٦، لكنها ارتفعت إلى 60%.
يرتبط دور «نتفليكس» فى ضرب العادات، والتقاليد، والقيم الأخلاقية فى مقتل، بدورها، أيضا، فى تمجيد المخابرات الإسرائيلية، والتبشير للدولة العبرية، وفى هذا الإطار تقوم بإنتاج، ونشر مسلسلات، وأفلام كثيرة، تثير التعاطف مع اليهود، أو تلك التى تقوم بتمجيد بطولات المخابرات الإسرائيلية.
ناقوس خطر ضخم يحتاج إلى الوعى، والاهتمام من الخبراء، والمعنيين، قبل أن تتفاقم الظاهرة، خاصة مع ازدياد أرباح تلك الشبكة العنكبوتية الخطيرة، التى وصلت فى العام الماضى إلى ٧٠٠ مليون دولار.
الصحافة، ووسائل الإعلام الوطنية؛ لها دور محورى فى كشف هذا المخطط اللعين، الذى يستهدف تدمير وعى الشعوب، وهو ما يجب التركيز عليه لمقاطعة هذه الشبكة اللعينة.